نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-2013, 12:20 PM   #[1]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي بلاد على المزاج.

على مهلك يا صديقي، فما كل ما بيننا يؤتى على عجل،
تقصّداً وضعت القهوة أمامك، فريثما آخذ تنهيدة،
يأخذ الحاكم بأمرنا غفلته التي ننتظر؛ فتسترق رشفتك أنت،
في اللحظة التي تلي وضعك لفنجانك،
أكون أنا قد اتخذت مقاماً خفياً في أقصى قهوتك
كذرّات سكّر عصيّة على الذوبان، لأبدأ الرسم من القاع هناك حيث الرؤية أصدق.
الرسم بالمزاج ياصديقي ممتع وألطف الألوان وأكثرها حميمية بقايا البن.
ابتكرت لنا بلاداً في لوحة، أتقنت اخفاء السماء فيها، لاحاجة لها،
على ثوبي رسمت عددا مقدراً من النجوم.. وقد كان ازرق اللون،
أعلى الثوب تبرز شمسان بدلاً عن واحدة،
حتّى القمر "فتته" إلى قطع مضيئة صغيرة،
وزعتها بالتساوي على النساء المنسيات عمداً في طيّاته،
وتلك التي تحيك الليل حتى تلبسه الصباح، بأصابع مخلصة،
عادلة ووفيّة، أصابع صابرة لا تمتلكها إلا امرأة، رسمتها حقل قمح خصيب.
لماذا كل الرجال ياصديقي عيونهم تتراءى كعصافير؟
بعدها، لم أحتج مراقبتها فعدلها كقلب أحب واحداً غمرها، فما ترك لغير الحب بذرة فيها.
ولا عدل أعدل من ماكان أساسه المحبّة.
والأرض ممتدة، ممتدة.. لولا أن خيالي قصير.. لكنت للان مشغولة برسم امتدادها.

أنا لم أدع سبيلاً لانتظار فعل خارق،
الواقعية أسهل الطرق للعقول.
أو حتّى خرائط تُقذف من أعلى السحاب لتبيّن لنا "صراطاً" يسلّمنا لنهاية خرافيّة،
وخلقت مدينة لا كالمدائن،
لازال حبرها يسيل من لعب الأطفال، وملحها مجفف من ندى الجبين المنهك بسبب المحبة أيضاً. فكل الممارسات في مدينتي أصلها المحبّة.
جدران البيوت فيها أغنية وعلى الموائد يلتهمون الشعر والقصص الطريفة
ويضحكون على الفقر، خلقت عصافيراً كثيرة،
اكتظت بهم المدينة، حتّى ان جناح أحدهم أكملته في الهواء، يلاحق إمرأة خارج اللوحة.. ياللعصافير!
فاندلق اللون على الأرض ضاحكاً عليّ.
كغصن مقطوع من أصله، شاخ في غير مكان مولده،
كانت دروب الناس، مساحة محددة.. فكل ماعداها أنت.
حمّلت الارض كمّاً من الظلال لو أنّها بقلب رجل لانعكست عليه آلاف النساء.
حمدت البن أنّ الأرض أنثى.
وابتكرت جوقة حاكمين تضعهم البلاد كقوس قزح،
متى أمطرت ارتدتهم ومتى سكنت لصفائها ما عادت لهم حوجة.
فكّرت قبلاً ان أضعه في جيبها، ثم تذكرت أن بلادي كالحقيقة عارية.
استرد الحاكم انتباهه، أسرعت فحملت الفنجان فغسلت البلاد التي رسمت.
أنا أرى السماء الآن فماذا كنا نقول يا صديقي؟



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2013, 12:49 PM   #[2]
حجة امنة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية حجة امنة
 
افتراضي

اقتباس:
وخلقت مدينة لا كالمدائن، لازال حبرها يسيل من لعب الأطفال، وملحها مجفف من ندى الجبين المنهك بسبب المحبة أيضاً. فكل الممارسات في مدينتي أصلها المحبّة.
خالس gap



التوقيع:
مازلت أسكن بيت قصيدي
وأعبد الله..

اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


حجة امنة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2013, 05:51 PM   #[3]
جيجي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة
على مهلك يا صديقي، فما كل ما بيننا يؤتى على عجل،
تقصّداً وضعت القهوة أمامك، فريثما آخذ تنهيدة،
يأخذ الحاكم بأمرنا غفلته التي ننتظر؛ فتسترق رشفتك أنت،
في اللحظة التي تلي وضعك لفنجانك،
أكون أنا قد اتخذت مقاماً خفياً في أقصى قهوتك
كذرّات سكّر عصيّة على الذوبان، لأبدأ الرسم من القاع هناك حيث الرؤية أصدق.
الرسم بالمزاج ياصديقي ممتع وألطف الألوان وأكثرها حميمية بقايا البن.
ابتكرت لنا بلاداً في لوحة، أتقنت اخفاء السماء فيها، لاحاجة لها،
على ثوبي رسمت عددا مقدراً من النجوم.. وقد كان ازرق اللون،
أعلى الثوب تبرز شمسان بدلاً عن واحدة،
حتّى القمر "فتته" إلى قطع مضيئة صغيرة،
وزعتها بالتساوي على النساء المنسيات عمداً في طيّاته،
وتلك التي تحيك الليل حتى تلبسه الصباح، بأصابع مخلصة،
عادلة ووفيّة، أصابع صابرة لا تمتلكها إلا امرأة، رسمتها حقل قمح خصيب.
لماذا كل الرجال ياصديقي عيونهم تتراءى كعصافير؟
بعدها، لم أحتج مراقبتها فعدلها كقلب أحب واحداً غمرها، فما ترك لغير الحب بذرة فيها.
ولا عدل أعدل من ماكان أساسه المحبّة.
والأرض ممتدة، ممتدة.. لولا أن خيالي قصير.. لكنت للان مشغولة برسم امتدادها.

أنا لم أدع سبيلاً لانتظار فعل خارق،
الواقعية أسهل الطرق للعقول.
أو حتّى خرائط تُقذف من أعلى السحاب لتبيّن لنا "صراطاً" يسلّمنا لنهاية خرافيّة،
وخلقت مدينة لا كالمدائن،
لازال حبرها يسيل من لعب الأطفال، وملحها مجفف من ندى الجبين المنهك بسبب المحبة أيضاً. فكل الممارسات في مدينتي أصلها المحبّة.
جدران البيوت فيها أغنية وعلى الموائد يلتهمون الشعر والقصص الطريفة
ويضحكون على الفقر، خلقت عصافيراً كثيرة،
اكتظت بهم المدينة، حتّى ان جناح أحدهم أكملته في الهواء، يلاحق إمرأة خارج اللوحة.. ياللعصافير!
فاندلق اللون على الأرض ضاحكاً عليّ.
كغصن مقطوع من أصله، شاخ في غير مكان مولده،
كانت دروب الناس، مساحة محددة.. فكل ماعداها أنت.
حمّلت الارض كمّاً من الظلال لو أنّها بقلب رجل لانعكست عليه آلاف النساء.
حمدت البن أنّ الأرض أنثى.
وابتكرت جوقة حاكمين تضعهم البلاد كقوس قزح،
متى أمطرت ارتدتهم ومتى سكنت لصفائها ما عادت لهم حوجة.
فكّرت قبلاً ان أضعه في جيبها، ثم تذكرت أن بلادي كالحقيقة عارية.
استرد الحاكم انتباهه، أسرعت فحملت الفنجان فغسلت البلاد التي رسمت.
أنا أرى السماء الآن فماذا كنا نقول يا صديقي؟
كنتي تقولين
ان السماء صار اكثر ابيضاضا
وان القمر مازال يتوسط السماء يرسل الضوء والاحلام
وان مدينتك التي اصابتها ظلال البن حتى انك نسيت السماء وفتتي القمركانت نتاج قهوة اصابت المرارة بنها
ولكن الذي يجيد تذوق القهوة لابد ان يستبيح مرارتها تلك
تحياتي يا تماضر



التعديل الأخير تم بواسطة جيجي ; 27-08-2013 الساعة 05:59 PM.
جيجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2013, 11:03 PM   #[4]
حسين أحمد حسين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[justify]إفْتَحى يا صديقتى كوةً صغيرةً،
كى تسقطَ منها قطراتُ القمرِ الذائبِ عِشقاً،
فلربما يحتاجُ المرءُ لتسلُّقِ الضوءِ تسامياً إلى صيغةِ منتهى الخرافة،
آنَ مَكْرِ الجغرافيا.

___

عُدتِ، وعادَ حرفُك الشفيف،
ومن قبلُ؛ تحايانا، والأُمنياتُ العِذاب.


المعزة التى تعلمين.[/justify]



حسين أحمد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2013, 11:10 PM   #[5]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة

في اللحظة التي تلي وضعك لفنجانك، أكون أنا قد اتخذت مقاماً خفياً في أقصى قهوتك
كذرّات سكّر عصيّة على الذوبان، لأبدأ الرسم من القاع هناك حيث الرؤية أصدق. الرسم بالمزاج ياصديقي ممتع وألطف الألوان وأكثرها حميمية بقايا البن.
ألطف الألوان وأكثرها حميمية، بقايا البن، مثلما هذه من ألطف الكتابات وأجملها.

شكراً تماضر



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-08-2013, 02:45 PM   #[6]
سجمان
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة
على مهلك يا صديقي، فما كل ما بيننا يؤتى على عجل،
تقصّداً وضعت القهوة أمامك، فريثما آخذ تنهيدة،
يأخذ الحاكم بأمرنا غفلته التي ننتظر؛ فتسترق رشفتك أنت،
في اللحظة التي تلي وضعك لفنجانك،

أكون أنا قد اتخذت مقاماً خفياً في أقصى قهوتك
كذرّات سكّر عصيّة على الذوبان، لأبدأ الرسم من القاع هناك حيث الرؤية أصدق.
الرسم بالمزاج ياصديقي ممتع وألطف الألوان وأكثرها حميمية بقايا البن.
ابتكرت لنا بلاداً في لوحة، أتقنت اخفاء السماء فيها، لاحاجة لها،
على ثوبي رسمت عددا مقدراً من النجوم.. وقد كان ازرق اللون،
أعلى الثوب تبرز شمسان بدلاً عن واحدة،
حتّى القمر "فتته" إلى قطع مضيئة صغيرة،
وزعتها بالتساوي على النساء المنسيات عمداً في طيّاته،
وتلك التي تحيك الليل حتى تلبسه الصباح، بأصابع مخلصة،
عادلة ووفيّة، أصابع صابرة لا تمتلكها إلا امرأة، رسمتها حقل قمح خصيب.
لماذا كل الرجال ياصديقي عيونهم تتراءى كعصافير؟
بعدها، لم أحتج مراقبتها فعدلها كقلب أحب واحداً غمرها، فما ترك لغير الحب بذرة فيها.
ولا عدل أعدل من ماكان أساسه المحبّة.
والأرض ممتدة، ممتدة.. لولا أن خيالي قصير.. لكنت للان مشغولة برسم امتدادها.

أنا لم أدع سبيلاً لانتظار فعل خارق،
الواقعية أسهل الطرق للعقول.
أو حتّى خرائط تُقذف من أعلى السحاب لتبيّن لنا "صراطاً" يسلّمنا لنهاية خرافيّة،
وخلقت مدينة لا كالمدائن،
لازال حبرها يسيل من لعب الأطفال، وملحها مجفف من ندى الجبين المنهك بسبب المحبة أيضاً. فكل الممارسات في مدينتي أصلها المحبّة.
جدران البيوت فيها أغنية وعلى الموائد يلتهمون الشعر والقصص الطريفة
ويضحكون على الفقر، خلقت عصافيراً كثيرة،
اكتظت بهم المدينة، حتّى ان جناح أحدهم أكملته في الهواء، يلاحق إمرأة خارج اللوحة.. ياللعصافير!
فاندلق اللون على الأرض ضاحكاً عليّ.
كغصن مقطوع من أصله، شاخ في غير مكان مولده،
كانت دروب الناس، مساحة محددة.. فكل ماعداها أنت.
حمّلت الارض كمّاً من الظلال لو أنّها بقلب رجل لانعكست عليه آلاف النساء.
حمدت البن أنّ الأرض أنثى.
وابتكرت جوقة حاكمين تضعهم البلاد كقوس قزح،
متى أمطرت ارتدتهم ومتى سكنت لصفائها ما عادت لهم حوجة.
فكّرت قبلاً ان أضعه في جيبها، ثم تذكرت أن بلادي كالحقيقة عارية.
استرد الحاكم انتباهه، أسرعت فحملت الفنجان فغسلت البلاد التي رسمت.
أنا أرى السماء الآن فماذا كنا نقول يا صديقي؟
أجمل بتعدد الرشفات والفنجان واحد..
أو؛ هكذا حدثتني نفسي..
ولا وسيط للرشفات إذ أنها ساخنة تنزل برداً.. "بدون تشكيل بالله"
وأنا مذ رأيت هذه البلاد قررت أن لا أحوطها بقراءتي ما لم احتقب
سحائب الخيال الحبلى والتي كُنْتِها (على ضميرك الذي أعلم، أعيدي ضمير
"كنتها" إليك) حين كتبت هذه المناخات ولكن هيهات لم أجد المناخ..

ترتيب جميل، ولوحة متقنة..



التوقيع: حليق الكف..
سجمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-08-2013, 10:46 PM   #[7]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
بلاد على المزاج.
سودان علي كيفك



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2013, 05:09 PM   #[8]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجة امنة مشاهدة المشاركة
خالس gap
تعليقك دا بسيط ولا من تذكرة لندن!
بس عافين ليك علشان ملاح الروب



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2013, 06:15 PM   #[9]
علاءالدين عبدالله الاحمر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية علاءالدين عبدالله الاحمر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة
على مهلك يا صديقي، فما كل ما بيننا يؤتى على عجل،
تقصّداً وضعت القهوة أمامك، فريثما آخذ تنهيدة،
يأخذ الحاكم بأمرنا غفلته التي ننتظر؛ فتسترق رشفتك أنت،
في اللحظة التي تلي وضعك لفنجانك،
أكون أنا قد اتخذت مقاماً خفياً في أقصى قهوتك
كذرّات سكّر عصيّة على الذوبان، لأبدأ الرسم من القاع هناك حيث الرؤية أصدق.
الرسم بالمزاج ياصديقي ممتع وألطف الألوان وأكثرها حميمية بقايا البن.
ابتكرت لنا بلاداً في لوحة، أتقنت اخفاء السماء فيها، لاحاجة لها،
على ثوبي رسمت عددا مقدراً من النجوم.. وقد كان ازرق اللون،
أعلى الثوب تبرز شمسان بدلاً عن واحدة،
حتّى القمر "فتته" إلى قطع مضيئة صغيرة،
وزعتها بالتساوي على النساء المنسيات عمداً في طيّاته،
وتلك التي تحيك الليل حتى تلبسه الصباح، بأصابع مخلصة،
عادلة ووفيّة، أصابع صابرة لا تمتلكها إلا امرأة، رسمتها حقل قمح خصيب.
لماذا كل الرجال ياصديقي عيونهم تتراءى كعصافير؟
بعدها، لم أحتج مراقبتها فعدلها كقلب أحب واحداً غمرها، فما ترك لغير الحب بذرة فيها.
ولا عدل أعدل من ماكان أساسه المحبّة.
والأرض ممتدة، ممتدة.. لولا أن خيالي قصير.. لكنت للان مشغولة برسم امتدادها.

أنا لم أدع سبيلاً لانتظار فعل خارق،
الواقعية أسهل الطرق للعقول.
أو حتّى خرائط تُقذف من أعلى السحاب لتبيّن لنا "صراطاً" يسلّمنا لنهاية خرافيّة،
وخلقت مدينة لا كالمدائن،
لازال حبرها يسيل من لعب الأطفال، وملحها مجفف من ندى الجبين المنهك بسبب المحبة أيضاً. فكل الممارسات في مدينتي أصلها المحبّة.
جدران البيوت فيها أغنية وعلى الموائد يلتهمون الشعر والقصص الطريفة
ويضحكون على الفقر، خلقت عصافيراً كثيرة،
اكتظت بهم المدينة، حتّى ان جناح أحدهم أكملته في الهواء، يلاحق إمرأة خارج اللوحة.. ياللعصافير!
فاندلق اللون على الأرض ضاحكاً عليّ.
كغصن مقطوع من أصله، شاخ في غير مكان مولده،
كانت دروب الناس، مساحة محددة.. فكل ماعداها أنت.
حمّلت الارض كمّاً من الظلال لو أنّها بقلب رجل لانعكست عليه آلاف النساء.
حمدت البن أنّ الأرض أنثى.
وابتكرت جوقة حاكمين تضعهم البلاد كقوس قزح،
متى أمطرت ارتدتهم ومتى سكنت لصفائها ما عادت لهم حوجة.
فكّرت قبلاً ان أضعه في جيبها، ثم تذكرت أن بلادي كالحقيقة عارية.
استرد الحاكم انتباهه، أسرعت فحملت الفنجان فغسلت البلاد التي رسمت.
أنا أرى السماء الآن فماذا كنا نقول يا صديقي؟
كنا نقول ان البزرة شيء ‏
وان المرأة المسخنة بزرة اخري تحتضنها النجمات حواسها مثل الموج وعيناها مفتوحتان علي قارب النجوا
متعك الله اختي دمت وشكرا علي هذا ‏‎



التوقيع: هل لي غير هذا الوجه
لأعرف وجهك من جديد
وطنا تقاسمه الحنين
غاب في ابد الرحال
ولم يعد لنا وطنا جديد
علاءالدين عبدالله الاحمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2013, 12:03 AM   #[10]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي مشاهدة المشاركة
كنتي تقولين
ان السماء صار اكثر ابيضاضا
وان القمر مازال يتوسط السماء يرسل الضوء والاحلام
وان مدينتك التي اصابتها ظلال البن حتى انك نسيت السماء وفتتي القمركانت نتاج قهوة اصابت المرارة بنها
ولكن الذي يجيد تذوق القهوة لابد ان يستبيح مرارتها تلك
تحياتي يا تماضر
ياهو كلامك الأجمل، فعلاً اللي يحب القهوة عليه استطعام مرارتها، علشان كدا حتلت في قعر فنجانه مكان السكر..



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 05:01 PM   #[11]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أحمد حسين مشاهدة المشاركة
[justify]إفْتَحى يا صديقتى كوةً صغيرةً،
كى تسقطَ منها قطراتُ القمرِ الذائبِ عِشقاً،
فلربما يحتاجُ المرءُ لتسلُّقِ الضوءِ تسامياً إلى صيغةِ منتهى الخرافة،
آنَ مَكْرِ الجغرافيا.

___

عُدتِ، وعادَ حرفُك الشفيف،
ومن قبلُ؛ تحايانا، والأُمنياتُ العِذاب.


المعزة التى تعلمين.[/justify]
سلامات حسين، صديق صالوننا الكاردفي الأثير

وقد نفتت القمر قطع خبز صغيرة، للمشردين، فيضيئون في كل ركن منسي، لك البلاد بما اتسعت من محبّات.



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 07:44 AM   #[12]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ما بين غفلته المنتظرة ،
والعودة الى حبيبات عرشه ،
غسلت مع تلك البلاد لائحة الأحزان ،
وبقايا (فتر ) لم تمتصه الوسائد ،
غير أن الرسم سيبقى ، حرفاً فى تمام تمرده ، وشهوةً لم تنضج بعد ،،

للألوان ثورة ،
ولمقاعد القاع قصب السبق والهتاف البكر ،
وهكذا ، فالمشى على أطراف القصائد ، يورث المحبة ،
فدوماً لشجرة البن قول ،، ،، ،، ،، وأكثر من تنهيدة ،،

شكراً خنساء ،،



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 02:34 PM   #[13]
محمد حسن الشيخ العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن الشيخ العالم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة

ابتكرت لنا بلاداً في لوحة، أتقنت اخفاء السماء فيها، لاحاجة لها،
على ثوبي رسمت عددا مقدراً من النجوم.. وقد كان ازرق اللون،
أعلى الثوب تبرز شمسان بدلاً عن واحدة،


تماضر :
وأنت تبتكرين لنا سماء من حروف ..
ونشيدا من النشيد ..
وما بينهما تسعى فينا لوحات تلف ألوانها حول العيون ثم تهمس هكذا ...
بكل احتراس وعلى امشاطها تخاف من أن يخدش الضوء وجه القمر ويظل سافرا ..
تغطيه .. يتملص لتغطيه كيداً ومحبة.

سلام على كل الحروف التي تستدر الحبور ..
سلام عليك .



التوقيع: حسِّن لحالتي ..
تكُ صادقة مقالتي ..

(البرعي)
محمد حسن الشيخ العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 08:44 PM   #[15]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
ألطف الألوان وأكثرها حميمية، بقايا البن، مثلما هذه من ألطف الكتابات وأجملها.

شكراً تماضر
أرشف البن مع مارسيل:



https://www.youtube.com/watch?v=_3XcBAeE61E



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:13 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.