التناول الأخير للسودان يتميز بأنه سوداني خالص؛ أي لم تتدخل فيه الدول ولا المنظمات الأجنبية لأنه ليس مسرحها كبقية المسارح والميادين و(مسامير جحا)
أقصد بكلامي أعلاه أن السودان كبلد معروض للمغامرين ومعرض للمعتدين في مساحته وتركيبته، وثرواته المتنوعة، وهذا هو المتاح الذي يتنافس فيه الطامعون يساعدهم أبناء الوطن المغامرون
الجديد هو ثقافته وموروثه الذي دخل ضمن التركة القابلة للأخذ والرد وهذا يبدو أن السودانيين وحدهم من سيبدأ المزاد فيه وسيفرح بهم من يهمه إزالة السودان من الخارطة
هذا كلام غريب لأن ما قرأته أو ما ظللت أقرؤه منذ مدة هو كلام غريب وجاءت الطامة في أن هناك إشارة إلى أن القيم الإنسانية التي تفرد بها السودانيون لم تعد موجودة؛ أو أن معينها ليس صافياً
التعديل الأخير تم بواسطة كيشو ; 29-03-2009 الساعة 06:05 AM.
|