نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2008, 06:59 AM   #[31]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

الحبيب خلود
ال PhD على الأبواب
ماشاء الله
مجهود مقدر
ربنا يوفق



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل  
قديم 08-08-2008, 11:04 AM   #[32]
صابر فضل المولي
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية صابر فضل المولي
 
افتراضي

تحبة خالصة للاخ خالد
( إنني إن إختلفت معك في الرأي لكنني مستعد أن أموت دفاعاً عن حريتك في التعبير عنه) فولتير
فتح مواضيع نقاش كهذه تستحق كل التقدير والاحترام فالشفافية مطلوبة في تناول كافة قضاينا لنخرج برؤي تعيننا في فهم حاضرنا ومستقبلنا من النواحي السياسية والاجتماعية (وهلم جرا)



صابر فضل المولي غير متصل  
قديم 09-08-2008, 09:28 AM   #[33]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

العزيز خالد
تجدني أتفق مع العزيز صابر
في أن وضع الأصبع على الدمل هو أول أول خطوة نحو علاج الجراح المزمنة
تعودنا السكوت على التابوهات الاجتماعية
الأمر الذي عطل انطلاقة أمتنا
وهو أمر ورثناه منذ الجمت السنتنا
عن الولوغ في تداعيات موقعتي صفين والجمل
تحت دعاوى خوف إزكاء الفتنة
فخبت النيران تحت الرماد
بعد أن ارتفعت المصاحف على أسنة الرماح
النخب الحاكمة سعت دوما لتجنب الخوض في هذه المحرمات
خوفا على العروش
وهي لا تعلم بأن ما خفي تحت الأكمة أعظم
وها هي العروش تهتز وتوشك على التهاوي
بفعل الهوامش المغيبة.. والتاريخ المستلب
أحي فيك الشجاعة على اتخاذ موقف إيجابي من التاريخ
ستطالك أقلام تتاجر حاليا بقضايا الهامش
نأمل أن يكون هذا فاتحة لوضع كل الورق على الطاولة
وبحث كل المسكوت عنه
من خلال هذا الحوار الإسفيري المفتوح
فلقد سبق وسطر بعض المهتمين رؤاهم
لكن لم يجر حوار مفتوح.. بعقول منفتحة على المستقبل
على الأقل سنعرف موطئ أقدامنا واين يقف كل منا
إذا ما قدر لهذا الحوار الاستمرار



أسامة الكاشف غير متصل  
قديم 13-08-2008, 09:08 AM   #[34]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

العزيز خالد
الخبر التالي على ذمة صحيفة الأحداث:

حول تبرئة الزبير باشا رحمة سينمائيا (بأثر "رجعي") بدر الدين حامد الهاشمي
من الصعب على رجل أعمى أن يجد قطة سوداء في غرفة مظلمة والقطة لاوجود لهامثل صينيأعلن كاتب إسفيري ساخر عن عزمه كتابة سيناريو شر يط سينمائي (فيلم) عن الزبير باشا رحمة، ليس من أجل التوثيق لتاريخه ونشاطه (أيا كان نوعه) بل بهدف "تبرئة" الرجل مما نسبه له أعداؤه (و أصدقاؤه) من تهمة المتاجرة في الرقيق. و أدى هذا الإعلان عن عاصفة مدوية لم يهدأ أوارها إلي الحين, ما بين مستحسن للفكرة مشيدا بها لرفع "الظلم التاريخي" عن شخصية هامة من أعيان البلاد و قوادها، دعاة الحضارة و التمدن الذين نشروا الدين و عمروا الأرض و أبطلوا عادة أكل لحوم البشر (حرفيا) و فعلوا كذا و تركوا كذا و صاروا كما نسمع مساء كل جمعة حزين "أسماء في حياتنا"، وما بين مستنكر لهذا "الفعل الشاذ" و"العمل المنكر" من محاولة تجميل من لا يمكن لصورته "المقيتة" أن يجملها فيلم أو تحسنها خدعة سينمائية، فالرجل تاجر في البشر و باع فيهم و اشتري (ليس كما فعل ذلك العضو الحساس الذي وصفه شاعرالحقيبة "أبو صلاح" في "بدور القلعة")، و يزعمون أن تنفيذ الفيلم مضر بأناس كثر في هذا البلد "ظلت سيرة الرجل تمثل لهم أسوأ حقبة في تاريخ العلاقات بين "شطري البلاد" خاصة وهو يأتي في "ظرف دقيق و حرج من تاريخنا تواجه فيه البلاد إنقسامات عميقة أثنية و دينية وثقافية، و سيضر بالنسيج الإجتماعي السوداني". هكذا يقول معارضوا الفيلم المقترح، و الذين لم يجد بعضهم بأسا في الإعتراض و السخرية من أن يتصدى لكتابة سيناريو ذلك الفيلم المقترح "طبيب بيطري" ليس له من الأمر شئ و أولى به أن يتفرغ "للختم على الذبيح بسلخانة بحري" كما كتب أحدهم، و كأن الأمر كان سيكون "مبلوعا" أكثر إن تصدي للمهمة خريج معهد للدراما و المسرح! و في هذه النقطة بالذات قمت ببحث صغير في الشبكة العنكبوتية حتى أزيل بعضا من جهلي عن مؤهلات كاتب السيناريو و مهاراته المفترضة فلم أجد غير أن يكون الكاتب ملما باللغة المكتوبة و المنطوقة (و عالم بالفروقات بينهما) و بقية الشروط التي يطلبها كل المخدمين في الدنيا (مثل الإبداع و الموهبة و الدقة في العمل و خلق الأفكار الجديدة و القدرة على العمل دونما إشراف أو عون أو مراقبة، والإلتفات إلي التفاصيل الدقيقة و المعرفة بالتاريخ و إجادة العمل على الحاسوب الخ). سقطت عندي بعد ذلك أهمية نوع تخصص كاتب السيناريو (مع إستعدادي لتغيير فكرتي إن ثبت لي غير ذلك). بقى أن نلتفت إلى جوهر القضية و فائدة (أو خطل) إستخدام السينما كوسيلة لتمجيد شخصية ما أو لتشويه صورتها (كيفما تكون عليه نية القائمين على الفيلم)، إذ أن الأفلام تفشل عادة في الثوثيق لحياة المشاهير رغم الجهد العظيم والأموال الطائلة التي تصرف عليها، إما بسبب اغفال جوانب معينة من حياة المؤرخ له تتنافي مع الصورة "المثالية" التي يرغب منتجوا الفيلم في ترسيخها في ذهن المشاهد، أو بسبب تشويه متعمد لحقائق تاريخية لتتماشى مع التاريخ "الذي عادة ما يسجله المنتصر" كما قال تشيرشل. أثارت فكرة الفيلم قضية الرق في السودان من جديد، و هي قضية ظلت لعقود متتالية كوميض الجمر تحت الرماد لا ترواح مكانها بين نفي قاطع من جانب فريق و تأكيد مستميت من جانب آخر...نادي كثيرون بضرورة وضع قضية الرق و الإسترقاق (و أي قضية أخرى) في إطارها التاريخي الصحيح، و أن لا نجرم و نبرئ كيفما يحلوا لنا. فإسترقاق الإنسان "لأخيه" الإنسان هو أمر مثبت تاريخيا منذ القدم، و فيما نحن بصدده الآن فهو بمقياس اليوم (و هو المقياس الإنساني الصحيح) جريمة شارك فيها و بدرجات متفاوتة الأفارقة أنفسهم و العرب و الأتراك والأوربيون من مختلف أقطار القارة العجوز. بيد أن أغلب الناس يبنون مواقفهم (و يثبتونها أو يحركونها) فيما لا يتعارض و مصالحهم دون كبير إعتبار للحقائق المجردة ، فلذا فمن المنطقي – من وجهة نظري الضعيف- عدم توقع أي فائدة تذكر من إنتاج فيلم عن الزبير باشا، ليس من أجل التوثيق المنصف العادل، بل فقط من أجل تبرئته من جريرة الإتجار في الرقيق. فأمر تجارة الرقيق إبان ذلك العهد كانت ممارسة ليست مستهجنة (بل مستحبة) من ضمن ممارسات إقتصادية و سياسية و إجتماعية و عسكرية سادت في القرون الماضية، و إن كان مجرد إنتاج فيلم عن حياة الرجل بقصد تبرئته يحل المشكلة "ما كانش حد غلب" كما يقول المصريون. فليس أسهل على من هم أشد علما و دراية و حرفية و إمكانيات من الذين أعلنوا عن رغبتهم في إنتاج الفيلم الدفاعي أن ينتجوا فيلما غاية في الإتقان الحرفي و الإبداعي يدين الزبير رحمة و يجرمه كتاجر رقيق سئ الذكر... والبادئ أظلم. و علي أية حال فمن المشكوك فيه في ظني عمل فيلم سوداني موضوعي (غير دعائي) يمتاز بالصراحة و الشفافية عند تناول أي شخصية سودانية عامة. فليس سرا أن أغلب الشخصيات السودانية (كغيرها من الشخصيات العامة في أنحاء الدنيا) لها جوانب مشرقة و أخري أقل إشراقا، بيد أننا – على وجه العموم- نعمد إما للتمجيد و التقريظ المفرط أو الهجوم الشخصي الكاسح (حسب ما نهوى) و لا توسط بيننا (إعمالا لبعض قول الشاعر القديم). و لعل بابكر بدري (و مذكراته) من الإستثناءات القليلة في باب الصراحة و الشفافية. فلقد جاء مثلا على لسان بابكر بدري عند زيارته للزبير رحمة في منفاه في مصر بعض تعابير تفوه بها الأخير تشي بحدة و تفحش في القول لا يمكن تكراره هنا... لو قدر لأحدهم إنتاج فيلم عن الزبير، هل كان سيغفل مثل هذه "الظاهرة" التي قد تقدح في شخصيته و لكنها تظل مفتاحا مهما من ضمن مفاتيح شخصية الرجل العديدة!؟ و أهم من ذلك، ماذا عن الشواهد التاريخية التي تشير إلى ضلوع الزبير في التعاون مع الحكم التركي و مع غوردون (قاتل إبنه سليمان بن الزبير) الذي كان يصر على إحضاره من منفاه بمصر كي يعين حاكما للسودان، و كان يعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد لتهدئة الأوضاع و القضاء علي الثورة المهدية!. مما هاجم به معارضوا الفيلم المقترح أن الزبير رحمة تاجر بالبشر في جنوب السودان و ذلك فعل قبيح ... و أنا مع القائلين بأن الرجل لا شك فعلها و هو من المخطئين، و ليس بوسع المرء الدفاع عن الشر سواء أن كثر أو قل، و لكن كما نقول فإن "شقي الحال يقع في القيد"، فلقد فعلها قبله وبعده أقوام كثر لم ينالوا عشر معشار ما ناله الرجل من الإدانة و الشجب (و ليس في هذا مما ينقص من جرمه)، ووقع عليه اللوم وحده و صارت "تجارة الرقيق" و كأنها ماركة مسجلة بإسمه لا يشاركه فيها أحد ... ألم تك تجارة الرقيق (تلك التجارة التي نشأت مع فجر التاريخ فيما قبل عهد الفراعنة و حيمورابي) تجارة رائجة في السودان و بقية العالم شارك فيها بنسب مختلفة الأوربيون و المصريون و الأتراك و السودانيين أنفسهم (ما بين بائع و مشتري) جميعا في مملكة سنار و التركية السابقة و المهدية و غيرها دون أن يرهق أحد إحساس بذنب أو تأنيب ضمير أو وخز ندم. جاء في وثيقة أوردها الأستاذ فتحي الضو في كتابه "السودان: سقوط الأقنعة" أن قادة الطوائف الثلاث (السادة الشريف الهندي و علي الميرغني و عبد الرحمن المهدي) الذين لم يتفقوا على شئ أبدا و أجمعوا عليه مثلما إجتمعوا على رفض مقترح من "مصلحة مناهضة الرق" التي أنشأها الإستعمار لمنح "ورقة الحرية" للأرقاء، إذ أرسلوا للحاكم مذكرة مشتركة حاولوا فيها صد الحكام عن الإستمرار في هذا المسعى بدعوى أن "أغلبية الأرقاء الذين أعتقوا أصبحوا لا يصلحون لأي عمل، إذ جنح النساء منهم نحو الدعارة، و أدمن الرجال الخمر و الكسل" و أضافوا أيضا: "نتمنى أن تصدر الحكومة أوامرها لكل موظفيها في مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي اوراق حرية إلا إذا برهن الأرقاء على سوء المعاملة"! و الجنرال غوردون و الذي بنيت شهرته – ولو جزئيا- علي محاربته لتجارة الرقيق، ألم يلغ و يوقف جهود الحكومة التركية لمنع الرق و ذلك في أول خطاب جماهيري له عند وصوله الخرطوم (للمرة الأخيرة) صبيحة يوم 18/2/ 1884 و ذلك بغرض كسب ود أهل الخرطوم و قال لمستقبليه بالحرف الواحد: "أعلن لكم أيضا أنني أبيح تجارة الرقيق و أسمح بها تماما كما كان الأمر في الأيام السالفة"!؟. و بعد أن أتت المهدية ألم تحافظ على الرق و تقيم له سوقا في أمدرمان تباع فيه الفتاة الصغيرة بنفس ثمن بقرة تسر الناظرين (نحو 100 – 160 دولار)! رغم ذلك فإن المرء منا ما أن يسمع إسم الزبير باشا حتى تظهر كلمة "تجارة الرقيق" بأحرف كبيرة بارزة أمام ناظريه، بينما لا يثير إسم غوردون أو أبو السعود و أبو عموري و غطاس و كوجك (و هم تجار رقيق من رجال الشمال) ذات الأثر! و سآتي في آن آخر على تجارة الرقيق التي بدأها البرتغاليون و الإسبان و بقية الغربيين...تلك التجارة التي بنيت علي أن الإنسان الأسود بطبيعته (و طبعه) في أسفل درجات سلم الرقي الإنساني و أنه غير قابل للتعلم و لن تجد معه محاولات التحضر لذا فإن إسترقاقه يعد أمرا مقبولا (أخلاقيا)، ثم صحا ضمير هؤلاء فقاموا بإستعمار أفريقيا السوداء تحت ذرائع شتي منها تحرير الرقيق فيها! بل وحافظ أنبل الرؤساء الأميركيون و من أكثرهم شهرة في الدعوة لمحاربة الرقيق توماس جيفريسون (و الذي تظهر صورته علي فئة الدولارين) في داره و مزرعته علي أكثر من 187 من العبيد و الإماء ( تسري ببعضهن)!حاول أهل اليسار منذ الستينات الخروج من "مطب" الزبير باشا و تجارته الذميمة بجملة قصيرة، إذ ضمن زعيم الحزب الشيوعي آنذاك في مؤتمر المائدة المستديرة (1965) خطابه للمؤتمر ما يفيد أنهم بالفعل (أقرأها "بالحيل") أحفاد الزبير بيد أنهم تقدموا في التفكير حتى أنهم أنشأوا حزبا شيوعيا! رغم الفخر المستتر بين ثنايا تلك الجملة إلا أنها قد تصلح لكل أبناء اليوم لدرء الإتهام الأزلي الذي ما فتئ يثقل عاتق من تصادف أنه ولد في المناطق التي جاء منها الزبير أو إنتسب إليها (مع تغيير كلمة شيوعي بإسم أي تنظيم أو حزب آخر)!لا بد هنا من ذكر لبعض نفاق المثقفين السودانيين الذين يكثرون الحديث عن المساواة و الأخوة بين أهل الشمال و الجنوب. (و الأخيرون يتهمون الأولين بإسترقاقهم في الماضي و حتى وقت قريب)، حتى أن سياسيا من الجنوب قال لي أيام الطلب في السبعينات وقبل أن تدركه حرفة الإستوزار و يصير مشهورا: ألاحظ دوما أن الشمالي يتحدث عن الناس في غرب السودان و شرقه و شماله دون أن يذكر كلمة "إخواننا" و لكن ما أن يتحدث عن الجنوبيين حتي يردد لاشعوريا تعبير "إخوانا الجنوبيين" و كأنه يدفع عن نفسه تهمة ما تحيك في صدره! و أسمع الآن ذات الرجل الجنوبي و هو يخطب في المنتديات و البرامج المتلفزة و هو يتحدث عن "إخوانا الشماليين" .و أخيرا...أفلا ندع الزبير رحمة و ما فعل و ما ترك... فإن كان قد باع في الناس و إشترى, فلقد فعلها قبله و بعده أزنام و أشراف و أفارقة وعرب و أوربيون و بيض و سود و مسلمون و مسيحيون و لادينيون. فلندع من يعد الزبير رحمة رجلا شريرا أثيما و شأنه، و لنترك من يعده قائدا مغوارا شريفا و ما يعتقد، و لنوفر ما سيصرف على ذلك الفيلم المقترح – إن رأى النور- لعمل إيجابي يفيد الناس و يبقي... و ليكن ذلك ببناء مدرسة أو مصنع أو مستشفى تسمي بإسم الرجل في ذات المناطق التي "عمل" بها، و قد تشفي بذلك العمل صدور من يحبون الرجل ومن يبغضونه على حد سواء. و من باب التخذيل (ليس إلا) فإني أرى أنه من المشكوك فيه جدا من ناحية فنية أن يخرج فيلم من السودان بظروفه الحالية في مجال فنيات و تقنيات السينما العصرية بصورة ترضي من يود أن يوثق للرجل أو يبرئ ساحته (سينمائيا). فالأفلام التي ظهرت حول الشخصيات الهامة في المنطقة (مثل فيلم المهدي و عمر المختار و غيره) كانت كلها صناعة غربية صرفة صرف عليها ما لا قبل لنا به، و رغم ذلك لم ترض من شاهدوها رغم حرفيتها العالية و فنياتها المتقدمة و أسماء النجوم العظام الذين شاركوا فيها... فالفيلم المقترح الذي لا هم له إلا تبرئة الزبير في نظري هو جهد ضائع لا طائل من وراءه، و لا يسعني إلا أن أقول لهم رغم كرهي للتعبير المبتذل : الناس في شنو و الحسانية في شنو؟! و أذكرهم بقول الإسباني فدريكو مايور المدير العام لمنظمة اليونسكو لفرقاء السودان "الدائمين" في برشلونة (نقلا عن الكتاب السابع من مختارات الطيب صالح): " لا تتشبثوا بذكريات الماضي بل تشبثوا بذكريات المستقبل... الماضي مثل المرآة الخلفية للسيارة... تنظر إليها لتتبين الطريق إلي الأمام...نحن لا نطلب منكم التخلي عن قناعاتكم، لكننا نطلب منكم أن تغيروا الوسيلة التي تدافعون بها عن تلك القناعات." و أذكروا قولة السياسي الأوربي الحكيم الذي طلب إلى الناس التفكر في الأمر دون الحديث عنه Immer daran denken, aber nie davon sprechen. ذلك أجدى لنا و أنفع.<>



أسامة الكاشف غير متصل  
قديم 13-08-2008, 11:18 AM   #[35]
ود خليل
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي الزبير باشا رحمة تاجر رقيق ليس الا

شكرا لخالد الحاج و كل الذين شاركو فى هذا الموضوع على الاضافة و نلاحظ ان الاغلبية قد اتفقت على ان الزبير قد تاجر بالرق الذى كان بمفهموم تلك اللحظة تجارة و البضاعة انسان_ هذا لا ينفى ان يدان هذا التصرف بمعطيات هذا الزمان و لا يفتخر به_ التساول منو او فى اى عهد سمى احد شوارع الخرطوم باسم الزبير باشا- هذة التسمية تعتبر تمجيد ووضعة مع الابطال الذين يحملون اسماء شوارع
تساؤل اخر- قد ينكر البعض لاسباب خاصة بطولة محمود ود احمد رغم انة كان من قواد المهدية هل يمكن ان نسمى شارع باسمة فى شندى.
تساؤل هل يمكن ان ندين قبيلة او مجموعة سكانية بحجة تعاونها مع اى قوة غازية- مع العلم ان مفهوم السودان الوطن اكرر لم يتبلور بعد- المجتمعات التى تتحكم بها البنية الزراعية الرعوية تتفتقر لمفهوم الوطن الذى يتسع الجميع و يتقبل الاخر_ لذا نجد الاهتمام بالانساب و هذا التساؤل حين لحظة المصاهرة اهلكم ناس منو.
لمعرفة شخصية الزبير يمكن الرجوع الى البوست عن بابكر بدرى فية قصتة مع الزبير باشا اعتذر عن اميتى فى كيفية الربط و النقل.
اقتراح ان يكون هنالك موضوع ليس عن الرق مادا ماضى و انتهى لكن ما بعد الرق و التى تظهر فى اصدقائك فى العمل و المدرسة تفطر معهم تزورهم تصلى معهم و تبكى حين تمرون بايات الذكر و حين تريد ان يكونو لابنائك اخولا ينكرونك لانك.................



التعديل الأخير تم بواسطة ود خليل ; 13-08-2008 الساعة 11:21 AM. سبب آخر: تصلبح خطا املائى
ود خليل غير متصل  
قديم 14-08-2008, 08:33 AM   #[36]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر فضل المولي مشاهدة المشاركة
تحبة خالصة للاخ خالد
( إنني إن إختلفت معك في الرأي لكنني مستعد أن أموت دفاعاً عن حريتك في التعبير عنه) فولتير
فتح مواضيع نقاش كهذه تستحق كل التقدير والاحترام فالشفافية مطلوبة في تناول كافة قضاينا لنخرج برؤي تعيننا في فهم حاضرنا ومستقبلنا من النواحي السياسية والاجتماعية (وهلم جرا)
العزيز صابر
عساك طيب
معالجة أخطاء الماضي تبدأ بالإعتراف أن هنالك أخطاء ثم يأتي بعد ذاك االغفران ..
تعجبني تجربة جنوب أفريقيا وقد وضع نيلسون مانديلا أسس حضارية لمعالجة جراحات الماضي بصورة سيذكرها له التأريخ طويلا ..
يديك العافية



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 14-08-2008, 08:41 AM   #[37]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

الحبيب أسامة الكاشف
صباحاتك خير
بعض الحقائق يتم تغييبها عن قصد.. فترة الفتنة الكبري في التأريخ الإسلامي مثال قوي لهذا التغييب
وتجميل القبح لا يعني عدم وجوده..
هذه حالة لا توجد إلا عند الشرقيين (العرب وأبناء عمومتهم اليهود) .. كلاهما يحاول صنع تأريخ لا علاقة له بالواقع ..
التأريخ الإسلامي في منظوري يحمل من الإشراقات ما يجعل الهنات التي حدثت في فترات وحقب بعينها شيء لا يذكر .. لكنها العادة العربية (لا أكذب ولكني أتجمل !! ) ..
النتيجة مجموع من التابوهات وأجيال مغيبة ومخدوعة .
السودان الشمالي هو للأسف الذي قام بكتابة التأريخ (علي الأقل الذي يدرس في مناهج التعليم) ومن هنا يتم غسل الأدمغة لأجيال وأجيال..
ولا أستغرب أن يصنع أحدهم من الزبير باشا (قديسا) .
أما قول الفيلسوف الأوروبي وهو ألماني بالمناسبة حسب الجملة التي أوردتها فهو مثقل بظلامات الماضي فقد عاني الألمان ولا يزالون من جريرة هتلر وصناعته للحرب وتقتيل البشر وسيستمر ذلك لأزمان قادمات ولهذا لا أري معني للتفكر في شيء ما أو حدث دون النظرة العميقة لأحداثه وأخذ العبر..
أخيرا هذا الفلم الذي يحاول تجميل تأريخ الزبير باشا مصيره الفشل فهو مبني علي كذبة كبيرة ، هذا إذا لم يثير حفيظة البعض فينبشون ما لا يسر من تأريخ الزبير باشا المظلم .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 14-08-2008, 09:13 AM   #[38]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود خليل مشاهدة المشاركة
شكرا لخالد الحاج و كل الذين شاركو فى هذا الموضوع على الاضافة و نلاحظ ان الاغلبية قد اتفقت على ان الزبير قد تاجر بالرق الذى كان بمفهموم تلك اللحظة تجارة و البضاعة انسان_ هذا لا ينفى ان يدان هذا التصرف بمعطيات هذا الزمان و لا يفتخر به_ التساول منو او فى اى عهد سمى احد شوارع الخرطوم باسم الزبير باشا- هذة التسمية تعتبر تمجيد ووضعة مع الابطال الذين يحملون اسماء شوارع
تساؤل اخر- قد ينكر البعض لاسباب خاصة بطولة محمود ود احمد رغم انة كان من قواد المهدية هل يمكن ان نسمى شارع باسمة فى شندى.
تساؤل هل يمكن ان ندين قبيلة او مجموعة سكانية بحجة تعاونها مع اى قوة غازية- مع العلم ان مفهوم السودان الوطن اكرر لم يتبلور بعد- المجتمعات التى تتحكم بها البنية الزراعية الرعوية تتفتقر لمفهوم الوطن الذى يتسع الجميع و يتقبل الاخر_ لذا نجد الاهتمام بالانساب و هذا التساؤل حين لحظة المصاهرة اهلكم ناس منو.
لمعرفة شخصية الزبير يمكن الرجوع الى البوست عن بابكر بدرى فية قصتة مع الزبير باشا اعتذر عن اميتى فى كيفية الربط و النقل.
اقتراح ان يكون هنالك موضوع ليس عن الرق مادا ماضى و انتهى لكن ما بعد الرق و التى تظهر فى اصدقائك فى العمل و المدرسة تفطر معهم تزورهم تصلى معهم و تبكى حين تمرون بايات الذكر و حين تريد ان يكونو لابنائك اخولا ينكرونك لانك.................

ود خليل حبابك
تسمية الشوارع والمدارس إلخ تخضع لأمزجة الساسة ..كان هنالك يوما شارع المك نمر فصار امتداده بيو يوكوان.. ولا يزال شارع الحرية ينتهي بك في شارع السجانة ؟؟؟
اليوم صار لدينا شوارع باسماء عبيد ختم إلخ ...
الأنساب والأعراق كلها مصيرها يوما إلي زوال ولنا في الولايات المتحدة عبرة وعظة .. اليوم يترشح باراك أوباما لمنصب الرئيس.. وهذا حدث قبل 50 عاما كان مجرد التفكير فيه يعتبر ضربا من الجنون ، لكنه نتاج نضال طويل من أجل الحريات المدنية (مارتن لوثر كنج) والأجيال التي تلته من كتاب ومبدعين أمثال ألكس هيلي وجسي جاكسون وحتى سدني بوتي وهالة بيري .. هم يصنعون حاضر مشرق من تأريخ مؤلم تجاوزوه دون أن يجعلوا منه حائطا للمبكي.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 15-08-2008, 04:30 AM   #[39]
kofi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تعرف يااستاذ خالد
نحن بنتعامل بادوات عاليه مع قضايا مهترئه (يعنى ) لمن تتكلم عن الوطنيه فى مسالة شعوب السودان التى لا زالت فى مرحله بدائيه يقوى فيها الأنتماء القبلى على الوطنيه ولم يتشكل الوطن كقيمه متاصله بعد واول شخص تعامل مع الوطنيه ذى المهدى كان مفهوم الوطن بعيد عن ذهنه لانو كان محدود بامر الدين وجتى عندما جاء المستعمر وعمل خريطه لدوله حديثه كانت ممارسة السودانيين من خلال انتماء جهوى وقليلون هم الكان عندهم وعى ودى مشكلتنا لغاية حسع!!ياخى الزبير ده تاجر رقيق ويمكن فى زمنو شىء عادى !! لكن حسع غير عادى (نسامحو) وننساهو وتخليدو هو العيب ذاتو!! كل ابطال السودانيين هم ابطال قبليين وما يصلح كمعيار للبطوله هنا يختلف عن المكان اللآخر!!!
تفسير مقتل الباشا غير منطقى لمناطق اخرى وهل هو مدبر من قبل المماليك ردا لمذبجة المماليك!!! وقد يكون بطل قبلى لأنه دافع غن عدم استرقاق ابناء قبيلته او حتى ال بيته هكذا تقول بعد الروايات,,مناطق لم تحارب الباشا لأنها اصلا كانت تابعه للدوله الخدويه وقتئذ والجيش التركى دخل (للعبيد والمال) وحدثت المعارك فى تلك الحقول حسب فهم الخديوى ,,,
اذا وبعد رسم الخريطه ودخول الشمال القصى (موش) ممكن تحاسبو,,,
لو فى وطنيه كانت حلايب راحت!!
كان المثلث الليبى راح
كان مثلث المى راح
وين بنى شنقول
طيب اذا ديل كلهم ابطال وين الخونه!!!
وطنية مين يعم!!!



kofi غير متصل  
قديم 03-02-2009, 07:37 AM   #[40]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

بوست منسي ..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل  
قديم 03-02-2009, 08:22 AM   #[41]
فيصل علي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
بوست منسي ..
الاخ فيصل سعد
الف تحية وسلام
لفتة رائعة استرجاع هذا البوست خاصة ونحن لا نزيد عن التصفح عن الصفحة الاولي
فعلا موضوع البوست يجب ان يبقي حيا لانه مرتبط بقضايا كثيرة راهنة
اتمني أن نقرأ مزيدا من المداخلات

ولك شكري



فيصل علي غير متصل  
قديم 03-02-2009, 08:32 AM   #[42]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

التحية ليك ياخال على هذا البوست المتفرد .. وعبرك أسجي أسمى آيات التقدير للأخ أسامة الكاشف الذي كتب فأوفى اذ استمتعت جدا بأرائه وتحليله له تقديري ومودتي .. !!

يا جماعة ثبتوا لينا البوست ده شويه بالله عليكم .. !!!



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل  
قديم 03-02-2009, 09:27 AM   #[43]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

العزيز طارق
تحياتي
شكرا على التقدير والمودة
وهو شعور متبادل
أرقد عافية



أسامة الكاشف غير متصل  
قديم 01-03-2009, 07:33 AM   #[44]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

نقد في كتابه عن الرق في السودان
أشارؤ إلى أن الاسترقاق عوق تطور القارة الأفريقية
لأنه استنزف ثروتها البشرية

وعندما تحدث عن الاسترقاق خلال حكم الفونج
أشار إلى أن المؤسسة الدينية الصوفية لعبت دوراً
مقدراً في الحفاظ على التوازن السياسي /الروحي/ الثقافي
مع العلم بأنها كرست واقع الاسترقاق
(الشيخ حسن ود حسونة مثلاً)
ولم يخل مسيد من الرقيق

بالقياس نجد أن هذه المؤسسة
قد شاركت مؤسسة الدولة
في تعويق نمو المناطق التي تعرف حالياً بالهامش
ولا شنو رايك يا خال

لنا عودة لما ورد في السفر العظيم
"الرق في السودان" للاستاذ نقد



أسامة الكاشف غير متصل  
قديم 07-03-2009, 12:47 PM   #[45]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

ازدواجية نظر الإدرة البريطانية
للرق في السودان أسهمت في إطالة عمر هذه الممارسة أللانسانية
فضلاً عن رسوخ الممارسة نفسها وتكريسها عبر السنين
بسبب الوضع الجغرافي الإثني التاريخي الاجتماعي
لذا وجد أمثال الزبير دعما غير منظور
لممارسة هذا النشاط الآثم
بحر الغزال كانت أكبر مديريات السودان تعرضاً لحملات صيد الرقيق
لكن هل يوجد توثيق حقيقي لهذه الممارسة



أسامة الكاشف غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:50 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.