نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2007, 03:38 PM   #[16]
د.سيد عبدالقادر قنات
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
سلام للأحباب...

قال "الرئيس المؤمن" السادات، حينها أنها عودة للديموقراطية.
تم إحياء الأحزاب القديمة ومنحهم دعم من قبل الحكومة.
بعض هذه الأحزاب فشل حتى قادتها في دخول البرلمان المصري؟
قام السادات بتعيين بعضهم تعيينا أعضاء في البرلمان (حسب الدستور المصري من حق الرئيس تعيين عدد من الأعضاء) .
لم يحدث طوال هذا التأريخ أن اقترب حزب حتى من تشكيل منافسة محترمة للحزب الوطني "المصري" .
ظلت الدكتاتورية موجودة حتى يومنا هذا .

[frame="7 80"]اخي خالد ،

ألا تعتقد أن هذه مسئولية الأحزاب وبرامجها

وفشلها في أقناع الناخب المصري ،

ولهذا ظل حزب الحكومة في المقدة لعشرات السنون[/frame]

في السودان اليوم محاولة لنقل هذه التجربة أجزم أنها لا تفوت علي المراقب الحصيف.


و[frame="7 80"]لكن ألا تعتقد أن تركيبة المجتمع السودان،

تختلف أختلافا جذريا عن المجتمع المصري ؟؟

ولهذا فأن هذه التجربة لن تأتي أكلها

وسط الشعب السوداني مهما بذل

أهل المؤتمر الوطني من حيل وألاعيب

وأغراءات ،

فعندما تتحد الأحزاب السودانية

علي أهداف من أجل أزالة هذا النظام

عن طريق صناديق الأقتراع ،

فقطعا سيهزمون المؤتمر الوطني[/frame]



تم عزل الحركة الشعبية من القوي السياسية الأخري. بل يتم دفعها دفعا للإنفصال.

[frame="7 80"]ولكن أستاذ خالد ،

منذ أن أستأسدت الحركة الشعبية ،

وفاوضت لوحدها في نيفاشا ،

وتركت كل أحزاب التجمع

حليفها وشريكها ،

بل أن باقان أموم قد كان يشغل منصب الأمين العام للتجمع ،

ولكنهم قلبوا لهم ظهر المجن ،

واليوم ، وأن كانت حكومة المؤتمر الوطني

تحاول بكل ما أوتيت من سلطة

دفع الحركة للأنفصال ،

ولكن ، الحركة وهي الآن شريك في السلطة ،

لم تبدي أي حماس نحو برنامج السودان الجديد

الواحد الموحد ،

بل مازالت كل القوانين المقيدة للحريات،

كما هي ،

بل ربما الوضع علي الطبيعة أسوأ ،

وكنا نتمني أن تكون هنالك بصمات لقادة الحركة

من أجل المواطن ، أمنه وأستقراره وخدماته

وحرية صحافته ، بل حتي مشكل دارفور

صار عصيا علي الحل الداخلي،

وقادة الحركة ، شركاء السلطة ، يتفرجون !![/frame]


تم ضرب مراكز الثقل الجماهيري لحزب الأمة القومي وذلك بالحرب والتجويع والترهيب التهجير في غرب السودان.

[frame="7 80"]هذه سياسة فرق تسد والتي أنتهجتها

الحكومة منذ فجر30/6/1989،

فماذا عملت من أجل وحدة ومصلحة الوطن والمواطن

علي مدي حوالي عقدين من الزمان مضيا ؟؟؟[/frame]


قامت الحكومة بإهانة زعيم الطائفة الخاتمية السيد محمد عثمان وهو طريد حتى اليوم في مصر. كذلك تم زرع المشاكل والفتن في مناطق التأثير الإنتخابي للطائفة.

بقية الأحزاب لا تملك ثقل جماهيري كبير يؤهلها للفوز أو حتى المنافسة لأغلبية دستورية في البرلمان.
[frame="7 80"]

أن وحدة الأحزاب والمصير والهدف ،

بأن تتغلغل وسط المواطنين،

وأن تطرح تلك الأحزاب برامج من الواقع

لمدي زمني محدد ،

مع تجديد الوجوه والرؤي ،

وأن لا يكون الأتفاق أو الوفاق مع بعضهم البعض،

من أجل كراسي سلطة هي زائلة غدا ،

ولكن الوطن أولا وثانيا وأخيرا ،

فالمواطن اليوم قد وعي وفهم الدرس

ولا يمكن أن يقاد ،

بل لابد من أستشارته وأخذ رأيه

وعندها فأن صناديق الأنتخابات

ستأتي بالقوي الأمين،

ولنا عبرة بأنتخابات أتحاد طلاب جامعة الخرطوم ،


( وأن حدث ما يعكر صفو النتيجة ))[/frame]

سيتم "جمع الصف الوطني" من قبل تجار الأمس (ثوار الذهب) والجزولي وغيرهم.
ستقوم انتخابات جزئية يستثني منها غرب السودان وجنوبه .
ستتم السيطرة التامة للأخوان المسلمين تحت أي مسمي (أجزم أن ما يشير إليه الترابي في قوله "ما بعدها" هو إعادة اللحمة للكيان المنشق وتوحيد شطري الإسلاميين" .
سيقوم الرئيس بتعيين بعض القيادات الشعبية التأريخية في برلمان ما بعد الإنتخابات
وتظل سيطرة الإسلاميين علي البلاد والعباد مدعومة هذه المرة بكذبة كبيرة (الديموقراطية) ...

ونعيش ونشوف.
[frame="7 80"]
أخ خالد،


مهما كانت الرؤيا التشاؤمية لما بعد هذه الأجتماعات ،،

ولكن ألا يمكن لقادة هذه الأحزاب أن يكون لهم رأي موحد

من أجل هذا الشعب والوطن ؟؟

ألي متي يظل المواطن دون رأي صريح في ما يدور

في حدود المليون ميل ؟؟؟

أن الشعب الأعزل والمغلوب علي أمره

أذا توحدت كلمته وجمع صفوفه ،

فلن تستطيع أن تقف أي قوة أمامه،

ودعنا نقول أن ضربة الأنسان الضعيف والخائف

ستكون هي القاضية ،

لأنه بعدها أما الحياة بعزة وكرامة ،

أو الموت دونهما .

ولهذا دعونا نتفاءل

يديكم الصحة والعافية[/frame]



د.سيد عبدالقادر قنات غير متصل  
قديم 07-05-2007, 04:08 PM   #[17]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سيد عبدالقادر قنات مشاهدة المشاركة


[frame="7 80"]
أخ خالد،


مهما كانت الرؤيا التشاؤمية لما بعد هذه الأجتماعات ،،

ولكن ألا يمكن لقادة هذه الأحزاب أن يكون لهم رأي موحد

من أجل هذا الشعب والوطن ؟؟

ألي متي يظل المواطن دون رأي صريح في ما يدور

في حدود المليون ميل ؟؟؟

أن الشعب الأعزل والمغلوب علي أمره

أذا توحدت كلمته وجمع صفوفه ،

فلن تستطيع أن تقف أي قوة أمامه،

ودعنا نقول أن ضربة الأنسان الضعيف والخائف

ستكون هي القاضية ،

لأنه بعدها أما الحياة بعزة وكرامة ،

أو الموت دونهما .

ولهذا دعونا نتفاءل

يديكم الصحة والعافية[/frame]
مرحب بيك يا دكتور
عندما عادت الأحزاب المصرية لتشارك في تلك التمثيلة كان حالها أشبه بأحزابنا اليوم
ولم تكن في حال يمكنها من التأثير كثيرا علي الرأي العام.
ما يدعو للتشاؤم هو حال الأحزاب في الراهن.
مؤسساتنا الحزبية لا تملك أن تمول نفسها ، ليس لديها مشاريع تقيها شر تلقي الدعم الحكومي.
تصدر صحفها بموافقة الحكومة ومراقبتها.
لا تنال حظها من الظهور في تلفاز الحكومة وأذاعته.
بعض الأحزاب لا تملك حتى دار وتؤجر منازل ويكفي تهديد من رجل أمن لصاحب منزل كي يطالبهم بالرحول؟؟
هل يعقل أن أتلقي دعما من حزب يسيطر علي مقدرات الأمة ووسائل إعلامها
وأن أتعشم في هزيمة هذا الحزب في إنتخابات؟
هل يعقل أن تصدق أحزابنا أن هناك فعلآ توجه ديمقراطي لحزب كان قد تحصل في آخر إنتخابات دستورية علي ثالث أكبر عدد من أصوات الناخبين ثم انقلب علي الدستور وعليهم؟
هل يعقل أن يعيد التاريخ نفسه وبكل التفاصيل المؤلمة فتري ثوار الذهب والترابي ونقد والصادق يجتمعون علي فكرة وفاق مزعومة؟؟
كيف يتأتي لهم وفاق وكل منهم يحمل "عصاه" خلف ظهره.
أنا علي كل حال لست متفائلا...وحسن النية هنا "تفريط" .
وأزعم أن الحركة المتأسلمة في السودان لن تتخلي عن مكتسبات وثروات
أخذوها بوضع اليد.
أزعم كذلك أن عملية إنتخابية نزيهة ما هي ألا حلم بعيد المنال وقد خبرنا ألاعيبهم

إن كان علي أحزابنا أن تفعل شيئ لتغيير الأوضاع إلي أفضل هو في منظوري الضعيف:
أن تستقل بنفسها عن كل ما يحوجها لدعم الحزب الحاكم.
أن تبني وتتفاعل وسط الشباب وتجدد في فكرها وأساليبها السياسية.
أن تتبني دساتير تدعم حق الإنسان في الخبز والعلم والعلاج وحرية الرأي .
أن تلتزم بخط ديمقراطي داخل مؤسساتها الخاصة .
أن تتعامل علي أن المشوار طويل وأن لا تكون النظرة (قصيرة المدي) ومتعلقة بإنتخابات علي الأبواب لن تحمل لهم إلا الخيبة.

والله أعلم . ولا يسمع لقصير أمر.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 07-05-2007, 07:43 PM   #[18]
سوميا غالي
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

التحية لك وأنت تضغط علي جرح أمة فهل نملك المقدرة ألتي تمكننا أن نحتمل هذه ألآلام أن الترابي و البشير ومن على شاكلتهم ما هم ألا وجع يفوق حد التحمل ....وجع قصم ظهر ألشعب السوداني لامد قد طال فأخذ منا ما أخذ وما ذأل يطلب المزيد ...
هل نرجو خيرا منهم ??
هل يعقل أن نرجوا الخير من الذى أمتطى صهوة الإعلام في 30 يونيو من غير حيأء معلنا أن لونه الآخضر وأنه ليس له علاقه بأي تنظيم سياسي فضحته سياسته ألعمياء حينما حل كل الآحزاب عدا حزب الجبهه ثم طأح في الشعب المسكين سجنا و تعذيبا .. فصلا وتشريدا ثم أحتكرت كوادره كل مؤسسات الدوله .. نعم فضحته سياسته ومن ثم فضح نفسه بنفسه عندمأ أختلف السارقان على توزيع ما نهبا .. نعم سارقان ألذي يأتينا من الشباك ليلا شاهرا سلاحه ما هو الا سارق نعم . سرقونا نهبونا ونحن نيام صادروا كل شي .. سرقوا ثرواتنا .. سرقوا احلامنا .. سرقا امننا وطمأنينتنا .. سرقوا الانسان من دواخلنا.. سرقوا اجزاننا .. سرقوا افراحنا.. سرقوا عمرنا .. كا لخفافيش عاشوا على دماءنا ..و جنوا على اطفالنا عاشوا وهم يحلمون برؤية الوطن
من الذي سيعوضنا كل هذه الاشياء وهل يرجع العمر هل سيرجع الشهداء هل سنرجع كما كنا ???
هل ينتظر الشعب التوبه من هؤلاء اذن فاليتوبوا فقط بعيدا عنا انهم ما زالوا يطمعون وسنظل نرفض



التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 07-05-2007 الساعة 08:22 PM.
سوميا غالي غير متصل  
قديم 07-05-2007, 09:27 PM   #[19]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي Akhbar Alyom

أخبار الأولى
د. امين حسن عمر يقلل من اهمية مبادرة جمع الصف الوطني
د.امين وعلى محمود حسنين فبل بداية المنتدى
كتب : عبدالباقي الظافر : نور الدين أبوبكر
في خبطة صحفية جديدة عقدت «اخبار اليوم» امس اخطر منبر سياسي بعنوان الاحزاب السودانية التنظيم والممارسة ، المؤتمر الوطني نموذجاً. الدكتور امين حسن عمر القيادي البارز بالمؤتمر الوطني قدم في منبر «اخبار اليوم» الدوري افادات جريئة حيث قلل الدكتور امين حسن عمر القيادي البارز بالمؤتمر الوطني من اهمية مبادرة جمع الصف الوطني ،



وقال انها لن تؤدي الى نتائج ملموسة وتظل مجرد امنيات ، ووعد دكتور حسن خلال مخاطبته لمنبر «اخبار اليوم» الدوري والذي عقد امس بجامعة الخرطوم وعد بان الانتخابات العامة القادمة ستكون تحت اشراف دولي وابدى ثقته في ان حزبه سيحرز المرتبة الاولى.
واعترف الدكتور امين ان الحركة الاسلامية لن تستطيع ان تصنع حزباً بمواصفات اسلامية مثالية لانها محكومة بواقع المجتمع السوداني.
ومن ناحية اخرى اتهم البروفيسور الطيب زين العابدين المفكر الاسلامي المعروف المؤتمر الوطني بانه نشأ تحت السلطة ويتأثر بغيابها وربط ذلك بتجربة الاتحاد الاشتراكي ابان الحكم المايوي ، واكد بروفيسور الطيب خلال مخاطبته لمنبر «اخبار اليوم» الدوري ان القرارات داخل المؤتمر الوطني قرارات فوقية ذات سمة عسكرية.
وفي ذات المنبر اعتبر الاستاذ علي محمود حسنين ان الاسلاميين الحقيقيين ذهبوا بعد المفاصلة مع الترابي وتبقى النفعيون في حزب المؤتمر الوطني الذي افقر البلاد والعباد على حد تعبيره.
} النص الكامل للمنتدى بأعدادنا القادمة }


:








ا ا.



Hassan Farah غير متصل  
قديم 07-05-2007, 09:31 PM   #[20]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

الأحباب
سوميا
دكتور حسن فرح
لكم الشكر وأنتم تثرون البوست..

دكتور حسن... شفت كيف؟ هذا يا صديقي ليس زمن الأحلام العرجاء..!!


همسة:
راجع الرسائل الداخلية.. وبالعربي كده رسل لي رقم تلفونك يا أخي.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 08-05-2007, 09:26 AM   #[21]
سلافة التوم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ خالد الحاج
تحياتى
اللقاء السودانى السودانى بزعامة المشير سوار الدهب نقول عليه إنشاء الله المائدة المستديرة لجمع الصف الوطنى تفلح فى رأب الصدع والوصول الى حوار هادف ..
وتفائلوا خيراً ..



سلافة التوم غير متصل  
قديم 08-05-2007, 09:47 AM   #[22]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلافة التوم مشاهدة المشاركة
الاخ خالد الحاج
تحياتى
اللقاء السودانى السودانى بزعامة المشير سوار الدهب نقول عليه إنشاء الله المائدة المستديرة لجمع الصف الوطنى تفلح فى رأب الصدع والوصول الى حوار هادف ..
وتفائلوا خيراً ..
مرحب بيك أخت سلافة

من أين يأتي التفاؤل؟؟

هذا لقاء مع السيد علي الحاج نقلا عن الشرق الأوسط :



اقتباس:
لندن: الشرق الأوسط
دعا الدكتور علي الحاج مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي الحكومة السودانية بزعامة الرئيس عمر البشير الى الاستقالةa واتهمها بانها تسعى الى استخدام السودانيين كدروع بشرية لتحمي نفسها، مطالبا بتشكيل حكومة جديدة لانقاذ البلاد، محملا الحركة الإسلامية التي جاءت بحكومة البشير مسؤولية ما حدث من تعذيب لمعارضيها وما وصلت إليه الأزمة السودانية من تعقيدات في قضية دارفور، مؤكدا انها فشلت في تنفيذ برنامج الحركة الإسلامية، مطالبا بذهاب الأجهزة الأمنية التي اعتبر أنها وراء ما يحدث في السودان، واتهمها بمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في منتصف التسعينات.

وقال الحاج في حوار مع «الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مقر إقامته في العاصمة الألمانية برلين: ان ما يتم التعبير عنه باسم الحركة الإسلامية هي حركة حكومية، واضاف ان البشير حسم امرها في اجتماع تم عقده مؤخرا في الخرطوم بان تصبح تابعة للحكومة، مشيرا الى وجود من لديهم أشواق للحركة الإسلامية، وقال لكن الأمر أصبح كله في أيدي الأجهزة الأمنية، كاشفا عن اتصالات أجرتها الأجهزة الأمنية مع المخابرات الاميركية من وراء الحركة الإسلامية، مستبعدا وجود حوار بين المؤتمر الوطني الحاكم وحزبه، وقال «على ماذا نتحاور ومع من؟». واضاف الحاج «الموقف اليوم داخل المؤتمر الوطني هو أشبه بموقف الحركة الإسلامية قبل المفاصلة، ولذلك هناك تيارات وانقسامات موجودة غير معلنة».

وحول السيناريوهات المتوقعة، قال «السيناريوهات كثيرة لكن أهمها، الحكومة تسعي لاستخدام السودان والسودانيين كدروع بشرية لتحمي نفسها من العالم الخارجي ولتحمي نفسها مما ارتكبته من جرائم»، واضاف ان مستقبل السودان لا يمكن التنبؤ به، وقال «من العسير ان يتحدث المرء عن مستقبل السودان وعن الظروف المحيطة بنا، ولكن اكيد ان هنالك تغييرا ما سيحدث، وآمل ان يكون تغيير الى الافضل».

وفي ما يلي نص الحوار:

* السودان يواجه أزمة حقيقية وبالغة التعقيد قد تقود الى تفكيكه الى دويلات اذا لم يتم تدارك ذلك. ألا تتفق مع الذين يرجعون ذلك الى الانقلاب الذي دبرته الجبهة الإسلامية في العام 1989؟

ـ أكيد ان الانقلاب الذي حدث في الثلاثين من يونيو (حزيران) 1989 أتى ببعض هؤلاء الى السلطة. ولكن بأجندة ومواثيق واضحة خرجوا عليها ونقضوها واصبحت هنالك مفارقة تامة بين تلك الأجندة وما يمارس اليوم. وعندما اتحدث عن هذه الأجندة لا اعني تلك الأجندة المنشورة والمكتوبة من قبل الحركة الإسلامية في الساحة السودانية وحسب، وانما اعني الاجندة والبرامج التي وضعت للانقاذ حتى قبل التنفيذ ولكن كلها ضرب بها عرض الحائط ولست في حاجة لذكرها لانها معروفة في الساحة وموثقة. وهذه المفارقة لا تخفي على أحد.

* لكن عندما حدث التعذيب في بيوت الأشباح التي تتحدث عنها المعارضة آنذاك وكل الأشياء التي ذكرتها من حروب في الجنوب كنتم في السلطة فكيف تتنصلون من ذلك ؟

ـ القضية ليست تنصلا او تهربا من مسؤولية، فالحركة الاسلامية بوضعها القديم تتحمل المسؤولية كاملة. هذه خطوة لا بد من إثباتها وعلى المستوى العام يتحملها الجميع لان ما تم هو بقرار هيئة شورى الحركة الإسلامية.

اما على مستوى المسؤولية الشخصية فكل فرد اسندت اليه مسؤولية هو مسؤول عن الممارسة في حدود مسؤوليته ويحاسب عليها محاسبة ذاتية، وهذه المسؤولية لن تسقط بالتقادم. فمسؤولية الجماعة لا تحجب المسؤولية الفردية والممارسات السالبة التي قامت بها بعض الأجهزة الأمنية مثل التعذيب في بيوت الأشباح او انتهاكات لحقوق الإنسان او اي مظالم اخرى يسأل ويحاسب عنها من ارتكبها «وكل نفس بما كسبت رهينة»، «ولا تزر وازرة وزر اخرى».

أما على المستوى الشخصي فان ما كلفت به من مسؤوليات ليست ذات صلة تذكر بالأجهزة الأمنية «لكن بالطبع هذا لا يعفني من المسؤولية». ولذلك عندما كنت اسمع عن بيوت الأشباح والتعذيب كنت اعتبرها من باب الدعاية ضد الانقاذ واستبعدها تماما لانني لم اتصور ان يحدث هذا لا دينا ولا فقها ولا سياسة، وأصدقك القول اني لم انتبه للأجهزة الأمنية الا بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري والتي علمت فيما بعد ان الأجهزة الأمنية قامت بها دون الرجوع لأحد، واعتبرت هذه ذروة التجاوزات السلبية لدى الأجهزة الأمنية، بل اعتبرتها وما أعقبها من تداعيات هي ذروة المفارقة والمفاصلة غير المعلنة بين الحركة الإسلامية.

* الشعب السوداني يتوقع ان تتم المحاسبة بعد توقيع اتفاقيات السلام.. لكن ذلك لم يتم. في تقديرك ما هي الطريقة المثلى لتفعيل المحاسبة ؟

ـ نعم بعد اتفاقية نيفاشا لم يحدث تغيير في الأجهزة الأمنية، بل حدث المزيد من التمكين هذا في رأي مفهوم لأن معظم من تولى المفاوضات في نيفاشا هم من الأجهزة الأمنية. ولذلك لم أتوقع ولن يتوقع احد ان تشهد الأجهزة الأمنية ضد نفسها وفي مرحلة ما اعتقد ان قيادات الحركة الشعبية وجدت نفسها تحت القبضة الأمنية في نيفاشا وبعض الرواة يتحدثون عن خلافات وقعت بين ممثلي الحكومة في بعض المسائل وقد حسمها بعض قادة الاجهزة الامنية وعندها شعرت قيادة الحركة الشعبية بانها لا تستطيع ان تسير في طريق ما يسمى «محاسبة الأجهزة الأمنية».

نعم هنالك الدستور الانتقالي والذي ينص على مسائل تختص بالأمن وحقوق الإنسان... الخ، ولكن بعد التجربة التي مررنا بها فان الدساتير لا قيمة لها مع من هم في النظام وفي كثير من الأحيان فان الدستور يصبح زينة او زيا يرتديه الحاكم عند اللزوم. فاذا اخذنا دستور 98 مثالا «نجد ان الذي كبر له وهلل له وأجازه ووقع عليه، بل وأقسم عليه، هو الذي مزقه ووقع على دستور نيفاشا باعتباره زيا جديدا يرتدى لحين اشعار اخر، ولذلك يصبح الحديث عن تغيير القوانين لتتوافق مع الدستور نوعا من الترف الفكري، وما كان للحركة الشعبية ولا القوى السياسية الاخرى التي صالحت النظام ودخلت في الأجهزة الأمنية ما كان لها ان تغير شيئا في قانون الأمن فضلا عن تغيير الأجهزة الأمنية، والمرء يجد لهم العذر لان الاجهزة بطشها شديد واغراءاتها لا تقاوم، ولذا احسب ان نيفاشا قد قننت للأجهزة الأمنية من الناحية العملية «ورغم انف الدستور».

خلاصة القول: الحديث عن محاسبة الاجهزة الامنية مع وجودها الفاعل الذي ذكرناه هو حديث نظري او حديث اشواق، لان هذه الاجهزة قابضة على كل شيء فأنى للمواطن ان يجد الفرصة ليقف امام هذه الاجهزة.

* يعتقد كثير من المتابعين للشأن السوداني ان انقسام الاسلاميين فيما بينهم وضع السودان في الحالة التي عليه ؟

ـ يبدو ان هناك مفاصلة غير معلنة بيننا في الحركة الاسلامية أو سمها اجندة خفية قبل ان تظهر للعلن، فهنالك بعض منا يؤمن بحق تقرير المصير والبعض ليس كذلك وبعض منا لا يؤمن بالدستور وبعضنا لا يؤمن بالشورى وبعضنا وبعضنا... بل ان بعضنا كان على اتصال بجهات خارجية من وراء الحركة ولذلك أنا احسب ان المفاصلة هي اعلان لمواقف كانت متباينة وأقول متباينة حتى عندما تحسم القضايا الخلافية بالطرق الشورية او الديمقراطية او المؤسسية كان بعضنا يتصرف ضد هذه القرارات وبطرق خفية حدث هذا في السلام وفي الدستور وفي الحكم الاتحادي وفي انتخاب الولاة وفي تجاوزات الاجهزة الأمنية ... الخ وعبارة اخرى، كنا مجتمعين ولكنا في الاصل منقسمين وكانت الامور تجري من وراء التنظيم، ولذلك ان من فوائد المفاصلة انها كشفت المستور ووضح التباين والتمايز والمواقف بين الفريقين في هذا خير كثير للسودان وللحركة الاسلامية ولحركة الاسلام عامة اذ اننا لو استمرأنا في النهج الذي كنا نسير عليه لما اكتشفنا الاخطاء ولو اكتشفناها لما كان لنا ان نعالجها، والأمثلة في ذلك كثيرة، ولولا هذه المفاصلة لما كان هناك اتفاق مع الحركة الشعبية لأن الذين يحكمون اليوم كانوا ضد اتفاق السلام وهم الذين نقضوه.

* بعد كل ذلك ألا تعتقد ان الحركة الاسلامية سواء كانت متحدة او منقسمة فشلت في السلطة بعد 17عاما من الحكم، والآن عقدت الحركة الاسلامية اجتماعا في الخرطوم.. من الذي يمثل هذه الحركة ؟

ـ الحركة الاسلامية كيان فكري طوعي تأسست بارادة طوعية وعلى أسس ومبادئ واضحة وانضم الناس اليها من منطلق الايمان بها وهي مفتوحة وجامعة لكل البشر ولذلك الناس ينضمون اليها من هذا المنطلق وليس من منطلقات اخرى. وهي جامعة تشمل كل جوانب الحياة والسلطة جزء من هذه الناحية فهي اذا ليست حركة حكومة بل انما هي التي اتت بالحكومة وفق برامج ومرجعيات اشرنا اليها في المقدمة. وأتفق معك في ان الحركة الاسلامية فشلت في برامجها السياسية التي لم تطبق في ارض الواقع من حيث الديمقراطية والشورى والحريات ومن حيث العدل... الخ وهذه كانت من ضمن الاسباب الرئيسية التي ادت للمفاصلة اذ كانت هناك محاولات لتصبح الحركة الاسلامية حركة الحكومة بمعنى ان الحكومة تسير الحركة بدلا من الوضع الذي قامت عليه الحركة الاسلامية وانت تسألني الآن عن الحركة الاسلامية التي عقدت اجتماعا، فأقول ان هذه «حركة الحكومة» فهذه حركة اسلامية تسيرها الحكومة وفق برامجها وقراراتها، وهذا هو الفرق بين الحركتين. وبالاشارة لاجتماع «حركة الحكومة» الذي عقد في الخرطوم فان الأنباء أشارت الى ان الاجتماع احيط بكثير من السرية لاهميته وحساسية الموضوعات التي تناقش، ولكن الانباء ايضا تحدثت عن تيارين داخل هذا الاجتماع المغلق تيار يقوده بعض ذوي الاشواق الذين ما زال عندهم الحنين تجاه الحركة الاسلامية التي تقود الحكومة والمجتمع ولكن هؤلاء حسمهم التيار الاخر الذي يعتقد ان القول بحاكمية الحركة الاسلامية هو نوع من الازدواجية والثنائية والتي ادت الى المفاصلة. ويقال ان الامر قد حسم حينما قال الرئيس ان هنالك رئيس واحد وان الحركة الاسلامية الحكومية مهمتها التوعية والتعبئة والدعوة... الخ والحكومة هي التي تحكم وتقرر بشان الحكم وهذه مسؤولية شخص واحد لان الرئيس واحد (قيصر) فهذا القول يعني ان الحركة الاسلامية الحكومية مسؤوليتها هي الاشياء المذكورة فهي تعمل لله في الجانب التعبوي والتوجيهي... الخ (بعبارة اخرى هي تعمل لله !!!) وتترك ما سوى ذلك «للقيصر» وهذا ما هو حادث اليوم.

* هل هناك حوار بين المؤتمر الشعبي والوطني للخروج من الأزمة وما هي نتائجه ان حدث. وهل لديكم شروط في هذا الحوار ؟

ـ في بداية المفاصلة حدثت حوارات مكتوبة ومفتوحة وشاركت فيها حركات اسلامية من الخارج ولكنها جميعها باءت بالفشل، جميع هذه الحركات الاسلامية كانت مقتنعة ان المرجعية هي الدستور الذي تم إقراره ولكن الذين في السلطة اعتبروا ان هذا انحياز للمؤتمر الشعبي ومنذ ذلك الحين لم يكن هنال حوار جاد.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 08-05-2007, 10:35 AM   #[23]
امجد محمد الامين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اخونا الاستاذ خالد الحاج

تحياتنا ليك

والله كلامك صحي تب

الناس ديل ما بتلموا علي خير

ده ما من باب التشاؤم لكن ده واقع الحال

وكلام القياديين الذكرو حسن فرح دليل واضح

وربنا يجيب العواقب سليمة

وتحليلك منطقي جدا جدا

تحياتنا مرة اخرى



التوقيع: [frame="1 80"]لن تبصرنا بمآق غير مآقينا
لن تعرفنا مالم نخبرك فتعرفنا
أدنى ما فينا قد يعلونا
فكن الادنى تكن الاعلى فينا

الفيتوري
[/frame]
امجد محمد الامين غير متصل  
قديم 08-05-2007, 12:56 PM   #[24]
مهند الخطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية مهند الخطيب
 
افتراضي

[align=justify]خالد الحاج يازهجان ،،،، تحياتي وأشواقي ،،،
حقيقة أن مثل هذه الاجتماعات أصبحت لاتحرّك في طبقات الشعب المختلفة ساكنا هي حقيقة مطلقة ، كما قال أبو العز (الناس قرفانة) ، فالكذب ياخال أصبح يأتي سافرا ضاحكا على عقول الناس وعواطفهم ...
من قال أن الوفاق الوطني هو مبدأ حقيقي قابل للتحقيق؟!
الوفاق لا يتم الا بنية سياسية صادقة تعمل جنبا الى جنب مع آليات حقيقية كالتي أشار اليها الأستاذ نقد (كرفع القوانين المقيدة للحريات) مثالا ....
وليس في حكومة الانقاذ من يملك بالا لنيّة حسنة أو آليات قد تفضي الى خراب بيته !
اذا هذه الاجتماعات لاتخرج من كونها اما ضحكا على الأفئدة أو مناورات سياسية في المحيط الهادئ لن يأتي أثرها بردا وسلاما على محمد أحمد أو أم سلمة أو خالد الحاج !!
لا اقتلاع للجور الا بواسطة قواعد تبنى لتعيش لا لتحكم ، لتغير لا لتظل تجثم على الصدور، تتفهم أخلاق هذا الشعب وطموحاته وآماله البسيطة ، وليس اجتماع رموز طائفية تمثل أحزاب رجعية أو مستبدة بحامل لأوجه النجاح....
حتى الاحزاب فيما بينها لاتملك هذه النية السياسية لتمثل نفسها وجماهيرها ناهيك عن اتفاقها مع غيرها وفي غيرها مافيه....

خالد الحاج ،، شوق الشوق والله .....
[/align]



التوقيع:
"أتعرفين ماهو الوطن؟ الوطن هو ألّا يحدث ذلك كلّه...!"

غسّان كنفاني
مهند الخطيب غير متصل  
قديم 08-05-2007, 01:24 PM   #[25]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

أبا جعفر

سلام

اقتباس:
(رئيس لجنة دعم الصف الوطني)
الوطن و الوطنيين موجودين .. و لكن الصف ال يدعموه معووج و أسبابو معروفة.
حل مشكلة السودان معروفة و باينة زى الشمس.
و آخر العلاج الكى ( إنتخابات حرة و نزيهة ) و الحشاش يملا شبكتو



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل  
قديم 08-05-2007, 06:15 PM   #[26]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

التحية للأحباب
أمجد محمد الأمين
الرباطابي (مشتاقون يا غايب وموجود) ..
أبوجهينة

صدقوني بقيت لما أسمع وطن ووطنيين أتحسس جيبي
السؤال هو ما الذي يمكن أن يجمع كل هذه الأضداد؟
لا تقولوا لي الوطنية والصف الوطني فهذا يذكرني أغنية سعيد صالح
في (العيال كبرت) "القرع لما استوي قال للخيار يا لوبيا"
ليس هناك ما يجمع نقد بالترابي علي الإطلاق لا فكرا ولا سياسة ولا حتى "كياسة" ؟؟
مالذي يجمع الترابي بالبشير؟؟ كلاهما يسعي لهدف واحد ولن يتأتي لكليهما؟؟!!

يا قوم هذا الإجتماع فقط لجس النبض ومشاهدة كل فرد فيهم للآخر فهذا في عرف
الصراع "البدائي" يعني :
نشوف المصيبة ده حافر لي وين ونعاين ليه كده في عيونو

يعني:
يا شعب الله المحتار نحن نحاول .
يعني :
أيها العالم الخارجي هناك حوار وطني؟؟؟!

لا أكره التفاؤل ولكن للتفاؤل أسس لا توجد هنا..
والعاقل يهيئ نفسه لجرعة ألم أخري.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 06-12-2007, 01:27 PM   #[27]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

و الله يا ود الحاج انت بقيت حاوي سياسة ختري شديد جدا جد
و اسمعوا يا ناس الحلة هوووووي... و فتحوا اضنينكم.
أنتبهوا و احذروا و اخدوا ساتر..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل  
قديم 06-12-2007, 02:02 PM   #[28]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سجمننننننننننننننا

منو الاجتمعو وفي بيت منو؟

اها يا فيصل قلت شنو؟



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل  
قديم 06-12-2007, 02:13 PM   #[29]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan مشاهدة المشاركة
سجمننننننننننننننا

منو الاجتمعو وفي بيت منو؟

اها يا فيصل قلت شنو؟
قلت قلبي على وطني ....



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل  
قديم 06-12-2007, 05:34 PM   #[30]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

سلامات يا فيصل
مش بالله مستهونين بي أخوك؟
ولسه إنتظر ستة أشهر وتعال أدي البوست رفعة أخري
السياسة السودانية اليوم تحتاج إلي حواة لفهمها لأن السياسين السودانين نفسهم حواة
ويلعبون بالبيض والحجر.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:12 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.