ها أنت
[frame="1 80"]
تكبر في مرور غيمة
مواعيد المطر
يكبر حلم صبيات المساء
تتمدد مراهقة الرحيل
علي عجل
اوقفت لك خطوتين
وقافلة انتظار
اوقفت لك قطرتين
وابتلال
ما العشب غير التوجس
من عودة الحزن للأبواب
ما الورد حين لا عطر
ينتفض النسيم
وقاع حلمنا السري
يفترض الغرار سحيقاً
كالفرار من البرودة
من تحت الدثار
ها أنت
تشزب الشيب
في رأس موطني
ساسة القحط
يمتطون امنيات الغلابة كل يوم
وطني
انكسار اشعة الفجر
فجراً في دمي
وطني
انسحاق الوقت
دون علمك مقدمي
وحبيبة تتلفح بالانبهار
قل لي بربك من تراك
ها انت يغص بك الوجد اللحوح
ويملؤك الدمع
وانا استطرق باب حزنك السري
علها تفتح مباهج وجهك وطن
او تخفف جرح قلبي
وطني تعرق ملح تجربة الخمول
وتجرع سم اصرار النفاق
وطني تقطع في افتتان اللحيّ
وطني طوابير الاحبة
في مساء ليس لي
ها أنت كالايام تقترع الفصول
وتنمح البنفسج ايذان الحياة
وتفرغ اكواس النبيز ..
في جوف صديقين
اعبريني
والمساء يخفق بالعشق
والنيل والكلمات والهمس الشفيف
اتركي لي عناوين الخصوبة
ربما احتاج انجاب جيلاً
لا يعرف الكزب الخليع
ربما احتاج
سنبلة
لأطعم جوف اطفال الحياة
ربما احتاج اغنية لتشرق
شمس في الصباح
ربما التمس للنبض التوقف
لحظة حين لهفي
لا عليك يا خائر الامنيات
لا عليك يا قابر الدمع في مقلتيك
لا عليك
تمر مثلي
تحتطب النشوة البكر من الق اللقاء
وتتلاشي في اوصال الموطن الاول
وتحب
حين لا تكره انسلالك
من بين التوابيت الشوارع
حين لا تنذاح مقدر قبلة
علي خد العصافير الرواحل
حين لا رصاص
تقتصني وحدك من فوهة المدافع
تجدني تدرع جسدي بالانفجار
ها أنت وطناً ..
لست بي ؟
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة علاءالدين عبدالله الاحمر ; 16-10-2011 الساعة 09:24 AM.
|