نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2014, 10:44 AM   #[1]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي كتابات منسية

(1)
جابتني البقرة ( او البقرة العاشقة )

الحكاية الشعبية دائما ما تستهويني أينما كانت فهي مليئة وغنية بالمعاني ولها تأثيرها الاجتماعي و الديني القوي المؤثر . لكنني تعودت أن تكون لي معالجتي النصية الخاصة لها محتفظا بروح الحكاية وأجد متعة لا توصف في هذه المعالجات واطمح ان تتبلور في إطار ما .


(ابن العم) في احايين كثيرة يفرض نفسه اقتدارا كوكيل شرعي لابنة عمه أو أحيانا يحدث العكس تفرضه التقاليد العائلية وتقف حائلا دون تحقيق أحلامة الخاصة بعيدا عن الاسرة .
لكن ما جمع بين هذين العاشقين ابن العم وابنة العمة شيء مختلف تماما احتضنته قريتهم الصغيره بحقولها ومراعيها وبركة الماء مورد الابقار وبقية السعية . تربيا معا وعاشا حياتهما بحلوها ومرها وسرعانما وجدا نفسيهما قد نضجا , هذا السئ الذي جمعهما معا هو الاخر كما افرع البان تتسامي وتتنامي في السماء استطال واصبح يبحث عن فضاءات جديده ليحلق فيها حرا طليقا .
لان هما رجل وإمرأة لم تجد الاسرة مانعا في ان يكونا زوجين واستمرت بينهما الحياة . مرت الايام وحلم الجميع في طفل يملاء عليهما حياتهما ومع مرور الشهور اصبح هذا الحلم يشكل عاملا نفسيا زادت من وطأته حياة القرية الاجتماعية ,وعلي غير المعتاد بدأت الخلافات الهينة اصعب قليلا هي وحدها وهو مشغول في حقله, عاد ذات مساء متعبا يمني نفسه بلقمة وهجعة وكانت هي تتشاغل بتمشيط شعرها سألها عن ما يسد به اوده كرر سؤاله وارتفعت النبرات وتطور الامر فقررت في الحال ان تخرج من البيت الي بيت ابيها لم يعترض طريقها فتحت الباب خرجت وفي لحظة ما توقفت عاد هذا الحب تمنت ان يلحق بها لكنه لم يفعل تقدمت خطوات وخطوات وفي كل خطوة كانت تلتفت تتمني ان تراه حتي ولو علي الباب يشيعها بتكل النظرة الحانية والتي طالما اقسمت عليها فبرتها , لكنه لم يفعل , وصلت الي بيت ابيها لم يسألها هذا العجوز المجرب تركها ومرت الايام كانت في كل عشاء تسأل أبيها هل صادفت ابن عمي فيجيبها تقابلنا في صلاة العشاء هل سأل عني ؟؟ لا لم يسأل . ويتكرر هذا السؤال في كل عشاء عاد هذا الشيئ الذي يتملكها عاد يعتصر كل كيانها لكن كان هنالك احساس انوثي اخر من اين يأتي ويداهما لاتدري لماذا لم يأتي يسأل عنك يطيب خاطرك يأخذك يحتويك بين زراعيه التي طالما أحست بينهما بالامن والدفئ والحنان .
قبيل المغرب فجأة تذكرت تلك البقرة الحلوب بقرتها التي اهداها لها والدها صبيحة يوم عرسها اين هي الان تذكرتها يالله تعودت هذه البقرة ومثيلاتها من ابقار القرية الورد قبيل المغرب الي بركة الماء ومن ثم تعود بمفردها دون دليل الي البيت البركة امام بيت ابيها بامكانها ان تفتح الباب وتنظر نعم البقرة الان ترد الماء وبعد قليل ستعود الي بيتهما حيث زوجها قد عاد لتوه من الحقل .وكأنما هنالك ما كان يدفعها دفعا خرجت من دار ابيها توجهت الي البركة ونظرت الي بقرتها التي ادارت رأسها عن الما وتجهت صوب البيت ترددت الزوجة قليلا لكنها استجمعت قواها امسكت بزيل البقره ويقال أن البقره إذا امسكت بزيلها تسرع تنطلق لايهم تشبثت بالزيل ولكم ان تتصوروا منظر هذه العاشقة الممسكة بزيل بقرتها المنطلقة في سرعة لايهم .. دلفت البقرة الي الحظيرة محدثة دويا اسرع الزوج الي الحظيرة والزوجة متمسكة بزيل البقرة في اصرار لايوصف نظر اليها نظرت اليه واودعت عنظراتها كل ما تختزن من حب ووفاء وحياء وقالت:
أنا ما جيت براي البقرة هي الجابتني الله يجازيها




التعديل الأخير تم بواسطة يحي عثمان عيسي ; 24-09-2014 الساعة 01:39 PM.
التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 10:47 AM   #[2]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

( 2)

اليوم الاسود

سار بأهله بقطع من الليل وفارق آخر مودعية توكل على الله فهو يعلم خطورة الطريق وحكايات قطاع الطرق لكنه كان املا ان يصل قبل طلوع الشمس الي غايته و أستخرج من ذاكرته كل ما فيها من رقية وتحصينات فعاد يدمدم عله يطمئن زوجته وبنتيه وانه لازال بجوارهم ...
احست الحمير التي كانوا عليها بامر ما فاسرعت المسير لكن هيهات .. لحظات واحيط بهم .. اقيف يازول تسمروا .... ماشي وين .. صمت ... انزل ونزل الناس المعاك ... ظلام في كل شيئ .... وامام عينية اغتصبت زوجته وبنتيه ... كان ينتظر ما سيفعل به اقترب منه احدهم وبدأ في تفتيشه توقف عند زراعه الايسر
_ دي شنو يا شيخ العرب ؟
- دي سكيني
- والسكين دي شايلا لي شنو
- لليوم الاسود
ضحك وضحك ...
وهو في يوم أسود من ده
وسقطت ثياب شيخ العرب
ومضي الاخرون ....



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 10:51 AM   #[3]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

(3)

الاسد الأطرش
يحكي أن راعيا وفي لحظة فتح رباني وبينما كان كعادته ممسكا بمزماره يسترجع الحانه ينسي احزانه حاول ان يستجمع لحنا جديدا سرح ونفخ واخيرا بدأ كأنما تبلور اللحن وبدأت جملة تتألف .. وهو يعزف لاحظ ان حماره قد بدأ يستعذب هذا اللحن الجديد وفي لحظة ما بدأ الحمار يتمايل طربا يتناغم وكيف قالوا ان الحمير لا تبدئ ولا تعيد ... وسرعانما ادرك الراعي تأثير هذا اللحن الجديد على الحمار ومن ثم اتجه الي قطيع أغنامه وكان يرعي على مقربة منه وبدأ في عزف لحنه المميز وفي اللحظة والتو بدأ قطيع الاغنام يتلو يتمايل طربا ومنسجما مع اللحن .
كتم الراعي سر لحنه العجيب وقرر ان يخوض تجربة نهائية للتأكد من هذا اللحن عسي ولعل ان يكون باب رزق جديد ساقة الله إليه فانتقل الي الغابة القريبة المليئة بمختلف الحيوانات وكان اول من صادفه القرد ميمون وزوجته ميمونه وعلى الفور وما أن بدأ الراعي في العزف حتي انتشي الميمونان تناغما .. تمايلا ... تراقصا ... وأجلسا الراعي تحت شجرتهما ووفرا له كل ما يحتاج لراحته واستغل ميمون وزوجته الموقف واقتطعا من الغابة اخشابا وعيدانا وأحطابا وكونا ما يشبه الميدان بحيث يجلس ميمون في مدخله وارسل الي كل اهل الغابة واخبرهم بالقصة العجيبة .
بدأت الوفود في الورود الي الميدان وحسب ماكتب ميمون على الباب .. ادفع وأرقص لاول مرة وأخر مرة في حياتك واعطي اشارة البداية للراعي وانساب اللحن وكلٌ يغني على ليلاة ويرقص حسب هواه , وعمت البهجة والسرور والانبساط والحبور ... الاسود والنمور والفهود .. الافيال والغزلان ورقصة الزرافة القيافة البديعة .. الراعي اخذته النشوة واغمض عينية يعزف اللحن مرات ومرات هو الاخر يتمايل ..
ميمون احس فجأة كأنما شيئ قد حدث تلفت يمنة ويسره اين الحيوانات الكل هرب تكسرت الاخشاب والعيدان تهدم الميدان ماذا جري ... والراعي مغمضا عينية منتشيا يعزف .... أدرك ميمون الخطر وطار كلمح البصر وتسلق الشجرة وجلس يلهث بقرب ميمونه وهمس في اذنها : أمانا ما وقع راجل ... الراعي راح شمار في مرقة .. كيف ؟ الاسد الاطرش وصل .....................
وكعادة القرود أغمض ميمون بيديه عينية .. وقبل ان تغمض ميمونة عينيها سكت المزمار ........




التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 11:09 AM   #[4]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

( 4)

طرزان

الراجل رسل ولدو عشان يقرا في الخارج
عدت السنة الاولي والتانية
اها ياولدي عملت شنو
كلو تمام خلصت اللغة وقدمت للجامعة
عدت السنة التالته والرابعة
اها ياولدي عملت شنو
كلو تمام قدمت للجامعة واخدونا كلية الزراعة
عدت السنة الرابعة والخامسة والسادسة
أها ياولدي عملت شنو
كلو تمام خلاص قدمت للتخصص
عدت السنة التامنة والتاسعة والعاشرة
أها ياولدي عملت شنو
كلو تمام خلاص اتخصصت غابات
عدت السنة الحداشر والاتناشر والتلتاشر
أها ياولدي الموضوع طول عملت شنو
كلو تمام وانا شغال في مشروع التخرج
عدت السنة الاربعتاشر والخمستاشر والسبعتاشر
اها يا ودي عملت شنو
كلو تمام وبناقش في مشروع التخرج والشهادة قربت
عدت السنة التمنتاشر والتسعتاشر والعشرين والاربعه والعشرين
ارسل الاب برقية مستعجلة للابن
ابني اربعه وعشرين سنه غابات انتي عاز تطلع لي طرزان
تم اللغاء مصلحة الغابات وتحولت الي وزارة السياحة
حووووووووووووووووووووووول





التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 11:28 AM   #[5]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

( 5 )

الشريف مبسوط مني

زمان كان في البطل والخاين والشريف وكل واحد بي سلاحو
وبي قدرة قادر اتغير الفلم بقي بس الشريف وسلاحو
البطل مات... والخاين مات... .والمتفرجين ماتو ... واستفرد الشريف تحت تهديد سلاحو بكل البنات الفي البلد واحده تغني وواحدة ترقص وواحدة تكنس وواحدة تغسل وواحدة تطبخ ..وواحدة مخصوصه لي نضافة سلاح الشريف وطبعا دي اكتر واحدة الشريف بيثق فيها عشان كده رضيان ومبسوط منها وطوالي تلاقيها مبسوطة وكل صباح تنزل تتمطي وتتمقي وتغني:

يا اخواني ما مني
الشريف مبسوط مني

انطف ليهو السلاح
شروفي ديما مرتاح

حبيبي ياهو الشريف
ياديما سلاحك نضيف

ايـــــوي ...يـــــــــــــــــــــــــــوي ...يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــوي
والشريف يعرض وينطط
والبنات يزغردن ويهتفن
الشريف سلاحو نضيف ...الشريف سلاحو نضيف ....


وطبعا البنات مابين حاسدات لكن خايفات
ومابين مجاملات مستنيات دورن في تنضيف سلاح الشريف .



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 12:49 PM   #[6]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي


( 6)

سبع ولا ضبع

يحكي أن رجلا ذو عقل ومال ... حباه الله يالجاه والعيال .. فكر وقال ... قد بلغت من الكبر عتيا ... وغدا سأصبح نسيا منسيا ... في دار عزة وكرامه .... او ذلة ومهانة .... فكر وقدر وادبر واستدبر ... المال في الجراك والعيال بلا حراك... انه الهلاك ... للمال و العيال...
وبعد ان اعياه التفكير ... اهتدي الي التدبير .... هناك في البعيد .... شيخ ذو رأي سديد ... سارسل الابن الاكبر .. ليأخذ الحكمة ثم يدبر ...وبعد الوعظ والارشاد قبل ابنه وودعه ثم عاد ....
كان الطريق الي الشيخ الحكيم ..... سفر طويل وسقيم ... خلاله وهاد.. وغابات ونجاد .... لابد من عبورها وسبر غورها ... وفي منتصف الطريق هناك غابة .. اسود وذئابة ... لامفر من دخولها .... وفجأة زئيـــــر وزمجرير ... كاد قلبه يطير ... اسرع سيره... وتسلق شجره .... انه ملك الغابه .... في حرابه ... كر وفر .... وفريسة تجر .... مخالب تنهش ....وانياب تنتش ... فروم ... فروم... فروم ..... كروم .... كروم ... كروم .... الحمد للأحد قالها الاسد ومسح جلده وفغر فاه .. شكرا لمن اعطاه ... وغادر المكان ..وظن الابن انه الامان ... وفجأة ... صوت عواء ...ارتفع في السماء ... ضبع سمين ... كان يراقب في كمين ...ذهاب ملك الغابة ... ليأكل مع الهوام والذبابه ... بقية الفريسة.. بعد ان اصبحت هريسه ...
قال الابن في نفسه ... سبحان من بيده نفسي ... الضبع بلا تعب ... ولا طراد ولا نصب ... قد اكل وانتصب ... مال ابي في الجراك .... ففيما التعب والعراك ... وقرر الرجوع .. الي الاب الموجوع
عاد وحكي ما رآه ... فبكي ابوه يا حسراه ... وقال في اناه ...
أي ... بني......
قد كنت ارجو ان تكون سبعــا تأكل من بقاياك الضباع
فرجعت ضبعا تأكل من فتافيت السبــاع

تمت وختمت



التعديل الأخير تم بواسطة يحي عثمان عيسي ; 09-07-2014 الساعة 12:52 PM.
التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 02:16 PM   #[7]
جيجي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي عثمان عيسي مشاهدة المشاركة
(1)
جابتني البقرة ( او البقرة العاشقة )

الحكاية الشعبية دائما ما تستهويني أينما كانت فهي مليئة وغنية بالمعاني ولها تأثيرها الاجتماعي و الديني القوي المؤثر . لكنني تعودت أن تكون لي معالجتي النصية الخاصة لها محتفظا بروح الحكاية وأجد متعة لا توصف في هذه المعالجات واطمح ان تتبلور في إطار ما .


(ابن العم) في احايين كثيرة يفرض نفسه اقتدارا كوكيل شرعي لابنة عمه أو أحيانا يحدث العكس تفرضه التقاليد العائلية وتقف حائلا دون تحقيق أحلامة الخاصة بعيدا عن الاسرة .
لكن ما جمع بين هذين العاشقين ابن العم وابنة العمة شيء مختلف تماما احتضنته قريتهم الصغيره بحقولها ومراعيها وبركة الماء مورد الابقار وبقية السعية . تربيا معا وعاشا حياتهما بحلوها ومرها وسرعانما وجدا نفسيهما قد نضجا , هذا السئ الذي جمعهما معا هو الاخر كما افرع البان تتسامي وتتنامي في السماء استطال واصبح يبحث عن فضاءات جديده ليحلق فيها حرا طليقا .
لان هما رجل وإمرأة لم تجد الاسرة مانعا في ان يكونا زوجين واستمرت بينهما الحياة . مرت الايام وحلم الجميع في طفل يملاء عليهما حياتهما ومع مرور الشهور اصبح هذا الحلم يشكل عاملا نفسيا زادت من وطأته حياة القرية الاجتماعية ,وعلي غير المعتاد بدأت الخلافات الهينة اصعب قليلا هي وحدها وهو مشغول في حقله, عاد ذات مساء متعبا يمني نفسه بلقمة وهجعة وكانت هي تتشاغل بتمشيط شعرها سألها عن ما يسد به اوده كرر سؤاله وارتفعت النبرات وتطور الامر فقررت في الحال ان تخرج من البيت الي بيت ابيها لم يعترض طريقها فتحت الباب خرجت وفي لحظة ما توقفت عاد هذا الحب تمنت ان يلحق بها لكنه لم يفعل تقدمت خطوات وخطوات وفي كل خطوة كانت تلتفت تتمني ان تراه حتي ولو علي الباب يشيعها بتكل النظرة الحانية والتي طالما اقسمت عليها فبرتها , لكنه لم يفعل , وصلت الي بيت ابيها لم يسألها هذا العجوز المجرب تركها ومرت الايام كانت في كل عشاء تسأل أبيها هل صادفت ابن عمي فيجيبها تقابلنا في صلاة العشاء هل سأل عني ؟؟ لا لم يسأل . ويتكرر هذا السؤال في كل عشاء عاد هذا الشيئ الذي يتملكها عاد يعتصر كل كيانها لكن كان هنالك احساس انوثي اخر من اين يأتي ويداهما لاتدري لماذا لم يأتي يسأل عنك يطيب خاطرك يأخذك يحتويك بين زراعيه التي طالما أحست بينهما بالامن والدفئ والحنان .
قبيل المغرب فجأة تذكرت تلك البقرة الحلوب بقرتها التي اهداها لها والدها صبيحة يوم عرسها اين هي الان تذكرتها يالله تعودت هذه البقرة ومثيلاتها من ابقار القرية الورد قبيل المغرب الي بركة الماء ومن ثم تعود بمفردها دون دليل الي البيت البركة امام بيت ابيها بامكانها ان تفتح الباب وتنظر نعم البقرة الان ترد الماء وبعد قليل ستعود الي بيتهما حيث زوجها قد عاد لتوه من الحقل .وكأنما هنالك ما كان يدفعها دفعا خرجت من دار ابيها توجهت الي البركة ونظرت الي بقرتها التي ادارت رأسها عن الما وتجهت صوب البيت ترددت الزوجة قليلا لكنها استجمعت قواها امسكت بزيل البقره ويقال أن البقره إذا امسكت بزيلها تسرع تنطلق لايهم تشبثت بالزيل ولكم ان تتصوروا منظر هذه العاشقة الممسكة بزيل بقرتها المنطلقة في سرعة لايهم .. دلفت البقرة الي الحظيرة محدثة دويا اسرع الزوج الي الحظيرة والزوجة متمسكة بزيل البقرة في اصرار لايوصف نظر اليها نظرت اليه واودعت عنظراتها كل ما تختزن من حب ووفاء وحياء وقالت:
أنا ما جيت براي البقرة هي الجابتني الله يجازيها


هسة نحن نلقى لينا ضنب بقرة وين:smile:



التعديل الأخير تم بواسطة جيجي ; 09-07-2014 الساعة 02:20 PM.
جيجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2014, 11:15 AM   #[8]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

العزيزه جيجي

والله دي مشكلة
تلاقي البقره ماتلاقي الضنب
مرورك دائما يبهجني
لك يدوم الود



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2014, 11:19 AM   #[9]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

(7)

الجكه


عمنا " شاخور" عليه رحمة الله كانت نجمة المريخ عنده إعلي من السماك في سماه , عشق فريق المريخ حتي أنفاسه الأخيرة . كانت هنالك مبارة بين المريخ والهلال في نهائي كأس الدوري , التعادل يكفي المريخ للفوز بالبطولة فرصة الهلال الفوز فقط وبثلاثة اهداف نظيفة .


كانت قراءات عمنا شاخور المتمرسة الفاحصة تدرك بُعد وإستحالة ذلك .. جكسا لاعب الهلال كان في قمة تألقة .. أذا لابد من أخري .. سأل وسأل فدلوه على " فكي " ظهر جديدا وقويا في حي " القماير " بام درمان ذهب اليه عمنا شاخور وتم الإتفاق المادي والاجراءات الاوليه البخور والطلاسم وغيرها واخيرا طلب " الفكي " من عمنا شاخور امرا هاما جدا وهو أن يقرأ اللاعبون آية الكرس قبل النزول الي أرض الميدان والنتيجة مضمونة 3 صفر .


قبل المباراة حرص العم شاخور على الوصية بنفسه وتأكد من ان الكل بما فيهم الجهاز الفني والاداري قد قرأ آية الكرسي بل لقنها لبعض الذين لا يحفظونها. .

أنتهت المباراة بالفعل 3 صفر لصالح ..... الهلال احرزها جكسا . عمنا شاخور لم يحتمل صفارة الحكم بانتهاء المباراة طار مسرعا الي " القماير " واخذ بتلابيب " الفكي " تقول لي آية الكرسي وكادت ان تحدث جريمة لولا تدخل الاجاويد . الفكي بأنفاس متقطعة اجاب عمنا شاخور قائلا "آية الكرسي لكن ما كانت عايزه ليها " جكه" اي جري وتعب واصرار . اُفحم عمنا شاخور فسكت وعاد ادراجة فقد كان يعلم أن فريقه في أسوأ حالاته .



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-07-2014, 11:35 PM   #[10]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

البوست ده ما مر علي عيني مالو قبال كده ياخ

قلنا نخت بنبرنا نمشي ونجيه الصباح



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2014, 08:14 AM   #[11]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي عثمان عيسي مشاهدة المشاركة
( 5 )

الشريف مبسوط مني


البطل مات... والخاين مات... .والمتفرجين ماتو ... واستفرد الشريف تحت تهديد سلاحو بكل البنات الفي البلد


وواحدة مخصوصه لي نضافة سلاح الشريف



انطف ليهو السلاح
شروفي ديما مرتاح

حبيبي ياهو الشريف
ياديما سلاحك نضيف


والبنات يزغردن ويهتفن
الشريف سلاحو نضيف ...الشريف سلاحو نضيف ....


وطبعا البنات مابين حاسدات لكن خايفات
ومابين مجاملات مستنيات دورن في تنضيف سلاح الشريف .
قلت ليك يا معلِم ،،

إنت الشريف ده سلاحو نضييييييييف ؟؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-07-2014, 12:43 PM   #[12]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

( 8)

بابا يغسل العده

الزوج يطلع الشغل الزوجه نايمه .. ويرجع ....يلاقي الزوجه نايمة
يجي من الشغل يلاقيها عملت كل حاجة جهزت الغدا نضفت البيت واخدت ليها نومه
الحكاية دي غايظاهو شديد هو طول اليوم تعبان في الشغل ومتمرمط وهي نايمه .
المهم في يوم والموضوع شاغل بالوا فجأة ظهر ليهو جان... شبيك لبيك ...
قال ليهو جيت في وقتك انا عاوزك تقلبني مرة وتقلب زوجتي راجل ...
المهم تم الاتفاق انو بعد اربعة شهور الجان يجي ويتفقد الاحوال ..
صاحبنا من الصباح سرعة سرعه يظبط البيت والغدا ويديها نومة
الضهيرية يخت الغدا والشاي وهاك يا مسلسلات تركية لغاية انصاص الليالي.
الشهر الاول عده
والشهر التاني عده صاحبنا زهج من حكاية زوجه ونوم وطبيخ وغسيل وووو..
الشهر الرابع ظهر الجان ...
اها يا زول الامور ماشه معاك مظبوطه ...
مظبوطه وين .... اسرع بس رجعني راجل تاني حكاية مرة وزوجه دي ما نفعت معاي
الجان ضحك ضحكة طويلة جدا
في شنو ؟
يا اخوي ما ممكن ترجع راجل ؟
ليه في شنو؟
اصلك حامل ........



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-07-2014, 02:05 PM   #[13]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي عثمان عيسي مشاهدة المشاركة
( 8)

بابا يغسل العده

يا اخوي ما ممكن ترجع راجل ؟
ليه في شنو؟


اصلك حامل ........
هههههههههه

وااااااااااي يا ودع مصارينيييييي

ياخي مالك علي وانا صايم وجيعاااااااان ياخ

ههههههه



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-07-2014, 02:07 PM   #[14]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

( 9)

عبدو الفقر
يحكي ان رجلا ضل الطريق تعبت قدماه ..وخارت قواه ... فابصر من بعيد كأنما هنالك خضره وماء ورغم ما به من تعب واعياء.. جد في المسير ممنيا نفسه بجرعة من ماء وظل واتكاء .......وكلما اقترب زاد ما به من عجب انها واحة اشجارها فواحة ..... انها خميلة زهورها جميلة ... إنها جنه انها حديقه أنها استراحة ....
وحينما وصل... طرق بابها ففتح له حجابها شرب واستكان.... وحينما افاق و استبان هاله الاشراق وراي كأنما شواهد فبور مذدانة بالزهور ... في منظر بديع كأنه الربيع ... اقترب من شواهد القبور هنا يرقد فلان عاش سنتان من الزمان .... وهنا يرقد اخر عاش حتي العاشر .. وهنا يرقد من عاش اربعه واخر حتي سبعه .. رق قلبه وبكي سيحان من اليه المشتكي
وحين هم بالرحيل ... اذ يرجل مهندم نحيل.... بادره بالسلام ,,, في الفة ووئام اهلا بضيفنا الحبيب اسال فإنني مجيب كما تري كل شيئ في غاية الترتيب .... اولا اين تريد فبرك تحت هذه الخميلة او ربما على تلكم النجيلة وماذا نكتب على الشواهد فالسعر واحد
في دهشة قال الرجل اوليست هذه مقابر الصغار اجابه المدير لا ..... للكبار ... لكنهم يكتبون في شواهد القبور كم عاشوا في هناء وحبور ونعيم وسرور ربما تكون عام اواثنتين وهكذا المهم ان تسجل وتوقع وبعد ان تشاهد قل لنا ماذا نكتب على الشواهد
اخرج الرجل قصاصة وكتب عليها بقلم الرصاصة وناولها للمدير
هنا يرقد عبدو الفقر من بطن امو للقبر



التعديل الأخير تم بواسطة يحي عثمان عيسي ; 22-07-2014 الساعة 02:31 PM.
التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-07-2014, 02:28 PM   #[15]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

(10)

مسيار

حوار دار بين زوجين من بتاعين المسيار:

الزوجة : الو ... ياخوي انت وين غاطس من ديك وعيك
الزوج : والله خليها ساكت اقول شنو
الزوجه : تقول شنو كيف بس فالح عايز قروش ومزنوق نحنا برضو مزنوقين
الزوج : طيب اعمل شنو
الزوجة : تعمل شنو كيف تخلي الفي يدك وتجي هوا انا مستنياك
الزوج : طيب ممكن تخليها بكره
الزوجه : بكره قال... قلنا هوا تجي والا ما حيحصل طيب
الزوج : اصلو .. انا.. أنا.. الملاريا متعباني شوية وحيلي مهدود
الزوجه : ما مشكلة انا مجهزه ليك كل شي اكل تمام وجكين واحد ليمون وواحد عصير برتكان يلا سرعة
الزوج : يعني مافي طريقة نخليها بكره
الزوجه : انتي وقت ما قادر بتتمسير مالك موش كفاية اتنازلت ليك عن كل شي ولا فاكر المسيار تاخد بس و ماتدي والله حقي اطلعو من عيونك
الزوج : وانا باقيه فيني روح لما تبقي عندي عيون خلاص جاي






التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:53 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.