ـ شكراً سلمى لى عليها ...
.................................................. ..............
جات تانى يوم الصباح لابسة توب أبيض و طلعت أجمل مما رأيتها أول مره ... يا سلاااام ...
ـ بنبرة الواثقة ... صباح الخير
ـ كده ميه ميه ... البدرى لما يجى خلى يرجع لى متاح العجل الشالو منى امبارح ...
ـ جداً
**** اكثر من مرة وديتها البيت ... و فى أمسيات كتيرة جلسنا مع بعض لما تكون الأمور طيبة نقابل البحر فى فندق قصر الصداقة فى بحرى ...
و لما أكون (مقشط) نقابل البحر فى الكنب المصبوب قدام وزاة الشباب فى الخرطوم ...
*** الساعه 4 م أمام منزلها ...
ـ الطيب سلم على خالد أخوى ...
ـ أهلاً أهلاً يا خالد كيف حالك ... بمنتهى الجدية ...
ـ مرحب مرحب جنابو إتفضل إتفضل جوه ... بجدية أكثر .. ومسكنى من يدى واصطحبنى الى الداخل ... فى حين كنت أسمعها فى الداخل ... يمه يمه تعالى سلمى على الطيب ....
ـ أهلاً أهلاً يا ولدى أبقى داخل ... جاءت الوالدة وهى تكمل لبس توبها المنسدل بين قدميها
حتى كاد أن يطيح بها أمامى ... حبابك يا ولدى كيف حالك ... ابوك ... أمك كيفنها ... اخوانك .. أخواتك ......ووووووووو
**** أصابتنى دهشة واضحة إلا أننى تمالكت نفسى ... وحتى أزيل هذه الدهشة إلتفت الى خالد
كيفك خالد بس باين عليك إنت الصغير وشيرين الكبيرة ... صاح؟ سؤالى لم يخلو من كل الخبث ...
ـ طمنتى الله يطمنك ...
*** تدخلت الحاجه ... أجى أجى ياولدى خالد أكبر من شيرين بى (خمسة سنين)...
** زادت دهشتى حتى أننى قررت أن أرحل فى الحال حتى لا يكتشف أمرى ...
ـ يا أخوانا أنا عندى زول منتظرنى فى الشارع لازم ألحقو...
ـ أجى أجى يا ولدى ده كلام شنو؟ ... شيرين ... يا شيرين تعالى شوفى الطيب قال ماشى ...
.. من داخل المطبخ ... ماشى وين؟ أنا قاعدة أخت فى الغدا ...
**** خرجت من عندهم مصاباً بدهشة لم تحصل لى فى حياتى و كمية من علامات الإستفهام تتنازعنى ...
.. الى أن قررت أن أتوقف عن التفكير فى هذا الموضوع الى حين ...
.................................................. .............
**** صباح اليوم التالى:
ـ ياخى و الله إنت زول بايخ بشكل ... مالك أبيت تتغدا معانا؟
ـ أسمعى بعدين المساء نتلاقا فى الحديقة المقابلة عيادة دكتور حسبو 0k الساعه 7:30؟
ـ ok
.................................................. ...................
فى نفس الزمان و المكان وجدتها قد وصلت قبلى وكالعادة بإبتسامتها الطفولية ...
ترددت كثيراً فى كيف أفتح معها الموضوع ده ...
ـ مالك أنت الليلة ما طبيعى فى شنو؟
ـ أنتى خالد ده أخوك فعلاً؟
ـ مالك إنت الليلة يا زول؟ أخوى آآى
ـ و الحاجة دى والدتكم؟
ـ الطيب؟
ـ أيوه أيوه أنا عارف لاكين ... لا ... لا مافى حاجة ...
ـ إنت الليلة يا اخوى ما براك ... كدى كلمنى أنت كابى فى راسك ده حاجة؟
*** قررت أن أواجهها واليحصل يحصل ...
ـ أسمعى أقول ليك حاجه إنتى ما بت الناس ديل ... الناس ديل ما أهلك ... ولا فى شي يربطك بيهم ...
*** أديتو ليها كاش ...
.............................. (4).......................................
*** سكتت برهه ثم خطفت شنطتها وفى ثوانى كانت فى الناحية الأخرى من الشارع جوار محطة النزين ... (تكس تكسى) وانحشرت بداخلها (كرونا موديل 79) ...
** يا ربى أنا غلطان ... وده شنو الأنا كوجنتو ده ... ياخ مالك ومالها ...
.. ياخ إنت داير بيها شنو ياخ ... ياخ سيبها فى حالها ياخ ...
** يا زول أنت ما غلطان ولا حاجه ... البت دى ما بت الناس ديل ...
يا زول لو إنطبقت السما على الواطه ... البت دى ما بت الناس ديل ... ولا فى شي يجيبها ليهم
لا من قريب ولا من بعيد ... وهى مفروض تكون عارفه الشى ده ... إنت صاح مية المية ...
*** دار هذا الحوار مع نفسى إلى أن وصلت دار الشرطة ببرى ...
.................................................. ...............................
فى اليوم التالى كان من المفترض أن أستلم عملى الجديد بالشركة العربية للأسماك بالعمارات ش 3 ...
* بمجرد أن تعرفت على الموجودين تحججت بأنى عايز أطلع على موجهات العمل لذلك إستأذنت،
و دخلت مكتبى وأغلقته على بعد أن طلبت القهوه و علبة برنجى...
تناولت أحد الملفات من أحد الأرفف فى محاولة لأن أكون صادقاً مع نفسى وحاولت أن أطلع عليه فعلا، إلا أننى و حتى الآن لا أذكر إن كان ملفاً أو كتاب ...
** رغم جمال المكتب ورغم العناية الواضحة فى دقة إختيار مكوناته لم يأخذ منى الكثير ...
*** الزولة دى مرة قالت لى سافرت القاهرة قبل كده ... يبقى البداية مفروض تكون من جواز سفرها والجنسية ودى معناه دايره زول (فردة فى الجوازات) ...
ياخ إنت مالك و مالها ياخ ... لا لا ده موضوع ما بتخلى لو شنو داك...
ـ أتفضل
ـ القهوه و السجاير يا جنابو
ـ شكرا شكرا جزيلا ... إنتى إسمك منو؟
ـ تريزا يا جنابو؟
ـ وشغاله هنا شنو يا تريزا؟
ـ أنا سكرتيرة أستاذ الجيلى.
ـ أيوااا و أنتى دارسه شنو يا تريزا؟
ـ أنا بقرا فى كمبونى أخر سنه
ـ أيوااا ... لاكين الجيلى السكرتيرة ما عندو !
ـ هههى ... سـكرا ) ثم أغلقت الباب) .
*** شباب أنا ماشى بنك البركة السوق العربى و جايى ... عن إذنكم ...
.................................................. .........................
ـ البدرى كيفك ... حق الله بق الله حق الله بق الله ... ياخ مفتاح العجل إنت ما داير تدينى ليو؟ لم أنتظر رده وواصلت ...
ـ الزوله دى وين؟
ـ مشت تصور لينا ورق عند ناس عباس بى غادك ...
ـ عليك الله يا البدرى لما تجى خليها تمر على فى المكتب ...
ـ جداً جداً ... البدرى كان منسجم خالص فى عد كمية كبيرة من فئة الـ 100 جنيه (أيام المية مية) ...
.................................................. ........................
ـ كيفك شيرين تمام؟
ـ الحمد لله .... متغيرة تماماً وكانت تنظر الى الأرض ... و بدت كأنها مريضة منذ فترة طويلة..
ـ أسمعى أنا ما حأطول أنا راجع الشركة ... الساعة 7:30 حألاقيك فى نفس الحتة ok ؟
ـ الطيب ... ما حأقدر ألاقيك معليش أنا تعبانة خالص والله .
ـ
أسمعى الساعه 7:30 انا منتظرك ... باى
.................................................. ......................