نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-2015, 04:01 PM   #[1]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
Cool صفحات من مذكرات شرطي فاسد

*** فاسد بالقرار الجمهوري رقم 96/333

..........................................


الزمان : أحد أيام ديسمبر 1996

المكان : السوق العربى الخرطوم

*** تركت العمل بالشرطة للتو ...

* استوعبنى أخى وصديقى وابن عمتى له الرحمه فى مكتبه التجارى بوسط السوق العربي …

ابن عمتى (سعيد) لم تكن له اى حرفه سوى فعل الخير ... لذلك كانت ضمن مكونات المكتب صبارة المويه التى كان يحرص على تكون مليانه بالمويه الباردة طول اليوم...

المكتب عبارة عن غرفة أرضية كبيرة تم بناءها فى ثلاثينيات القرن الماضى ….

بها أربعة كراسى حديد يحتاج الواحد لشخصين لحمله خارج المكتب ... بالإضافة الى تربيزة ،اعتقد أن غردون باشا قد باشر بعض مهامه خلالها ..

معانا office boy مراسله كانت كل مهامه إخراج الكراسى للقعدة فى الضل وملى الصبارة بالموية الباردة ...

رغم هذا الحال كان سعيد سعيد فعلاً ... ففى المكتب تجد حلاً لكل مشاكلك بالذات المادية وحتى الأسرية منها كانت تجد طريقها الى الحل ...

*** كان هناك من ينافسنا فى التباهى وسط ناس السوق بأن لديه موية أبرد ومكتبه مكيف وعامل فيهو سرميك كمان ... جارنا البدرى…

*** البدرى جاب البت الماخمج سكرتيرة تقول يا غربتى ... شفتها يا جنابو؟؟ يا زول والله دى عندها جسم وعيون تقول عزلتن براها !

جاءت تلك العبارات على لسان الولد المراسلة … الذى لم أعره أدنى إهتمام لأنشغالى بتعبئة وثيقة تأمين لأحد الزبائن والتى سوف ينالنى منها بعض ما يملأ فراغ الجيوب ...

*** صباح اليوم التانى: وأثناء جلوسى خارج المكتب لتناول القهوة والاستمتاع بجريدة قون ...

ـ صباخ الخير …

ـ صباح النور ... مرحب ... لم أرى وجهها فقد تجاوزتنى ... كانت ترتدى الاسكيرت والبلوزة ...

إلا أننى لاحظت أن جسمها مقسم من الأسفل الى الأعلى بطريقة (3 ، 5 ،2)

*** من داخل شنطة اليد أخرجت المفتاح وفتحت باب مكتب جارنا ...

أيقنت تماماً أن الولد المراسلة (الفاضل) كان على حق رغم أنى لم أرى وجهها ...

** أثناء فتحها للباب رمقتنى بعين أعدت معها النظر الى جريدة قون فوراً نافياً لها كل النفى أننى كنت وراء ظهرها، و فى محاوله يائسة بحثت فى صورة رمضان احمد السيد (رئس التحرير) ليسعفنى أن 3 5 2 هذه هى خطة فريق الهلال ضد أهلى مدنى ... ليتوارى خجلى أمام نفسى …

**إبتسمت ... إبتسامة إنتصار الأنثى ثم دخلت ....

ـ كميه من الجلاليب وراها ... (أصبحنا بالله)

واحد من أهل العوض ديل عندو موضوع مافى ... البدرى جاب المصيبه دى من وين؟؟

( فإمكانياتو لا أعتقد أنها تسمح) ... إنت يا جنابو بتقرا فى الجريدة دى فعلاً؟

قطع الفاضل الحوار الممتع مع النفس ...
جيب التلج يا الفاضل بسرعه ...

.................................................. ..........................

** خلال أسبوع واحد إستطاع البدرى سحب كل زبائننا ...

حتى أصدقائنا…

** إلا أننا تفوقنا عليه فى الموية الباردة...

حيث بدأت العلاقه بأن جاءت تبحث عنها (فأهل العوض لم يتركوا لها شيئا) ...

ـ ببعض إمتعاض ... جنابو الطيب عن إذنك شوية موية ... العرب ديل ما خلو لينا موية ...

ـ إتفضلى ... إتفضلى (بصوت يوحى بعدم إكتراث) وعدلت الجلسة (خالفاً رجل فوق الاخرى) ...

شربت ثم ملأت (المغ) الذى أحضرته معها ـ معليش دى للبدرى ـ مبتسمة، ثم غادرت ...

ـ البدرى ... البدرى يشرب الـسم ... يااااه دى بتعرف إسمى كمان؟

و أخذ التفكير منى ما أخذ ... دى أكيد سألت عنى ... دى أكيد ختتنى فى راسها … دى أكيد أنا خشيت ليها فى راسها ... دى أكيد ... دى أكيد ... دى ... دي ...

.................................................. ..................


*** صباح اليوم التالي (بدرى جداً) بنطلون جينز جديييد تى شيرت أبيض ...

نضاره سوداء (بى عاكس) + ون مان شو (تجيب الفى آخر الشارع) …

الفاضل جيب لى قون و القهوة بسرعه ...

** الساعة 8:30 ... البدرى فتح مكتبو براااهو ... الساعة 9:30 ... ما فى زول جاء ...

قلق شديد ... الساعه 10............. ما جات !!

ـ يا الفاضل إنت ناس البدرى ديل الليلة عندهم شنو؟

ـ ما لُم ؟... ما عندهم حاجه ............. (ما ريحنى) الفاضل ...

ـ لأنو شايف البدرى فتح المحل براهو؟

ـ إنت قصدك شيرين يا جنابو؟ مبتسماً بخبث واااضح ... دى أنا سمعتها أمبارح قالت بكرة ما جايه ... يضحك

ـ البضحكك شنو؟

ـ لا لا مافى حاجه ...

ـ الفاضل بطل حركات و شوف شغلك ...

ـ يعنى القشرة و الريحة دى ما سـاى؟

ـ الفاضل شوف شغلك ... و قول لى سعيد أنا ماشى الرئاسة وركبت العربية ...

ـ (ضاحكاً) أنت يا جنابو رجعوك الشغل ولا شنو؟

ـ الفاضل أنا لو نزلت عليك بكسر ليك رقبتك دى....

ـ طيب يا جنابو شيل الورقة الفى اللياقة دى ...

**** الورقه كان مكتوب عليها (السعر 13 جنيه) قرأتها وضحكت واكشفت مدى حب الفاضل لى ....

ذلك الحب الذى على ضوءه خرجت بالقرارات التالية:

خلى بالك يا أبو الطب البت دى من النوع العايز التعامل معاه( بسياسة طبخ الرز) سياسة النفس الطويل …

روق واحلى وبطل الشفقه دى ... شوية شوية ... والأمور بتمشى زى الورد ...

*** نمت علاقه طيبة جداً بينها وبين سعيد ابن عمتى و كذلك الفاضل ... وصلت حد أن كانت تطبخ لهم الفسيخ فى البيت و تأتيهم به فى اليوم التالى … بيد أنها كانت إن أرادت منى شيئاً دائماً ما كان الفاضل هو الوسيط بيننا ...

*** إلى أن جاء ذلك اليوم و دخلت عليها فى مكتبهم ... ووجدتها جالسه بالكرسى المجاور للطاولة التى تتوسط المكتب وفى الجهة المقابلة لها يجلس إتنين من أهل العوض ... جلست فى جهتها هى، ... إلا أننى لاحظت أن أهل العوض يتغامزون و يتبادلون فى خبث بيِّنٍ بعض عبارات الرندوق ...

لا أذكر منها الآن سوى (الدفار والرفارف ... حليب ديرى لاند … وأشياء من هذا القبيل) ...

فخرجت من المكتب بعد أن طلبت منها بحدة أن تتبعنى لمكتبنا ...

و هناك لاحظت أنها كانت ترتدى ملابس فاضحة تبرز كافة تفاصيل جسدها الجميل،

فزجرتها بشدة ... وأوضحت لها أننا فى السوق العربى ...(ولو جيتى لابسه ملابس زى تانى بكسر ليك رقبتك سامعه الكلام ده ... يلا شوفى زول سلمى المفتاح ويلا بيتكم طوالى) ...

خرجت دون أن تنطق بكلمة واحدة ... وبعد أقل من خمسة دقائق عادت وكانت تحمل حقيبة يدها ...
ـ (بصوت آمر ولا يخلو من قليل مياعة) قوم يلا ودينى البيت ...

ـ إتفضلى

ـ طيب ما تجى تفتح لى الباب ...

ـ قلت ليك إترمى...

ـ طيب خلاص ما تكورك بركب ...

ـ بحرى لو سمحت ....

ـ أسمعى أنا ما سواق عندك فاهمة... بنزلك هسى وبركبك تكسى ...

ـ يا خى أنت مالك زول ثقيل كده أنا بهزر معاك وعايزاك تنزل وش الكرتون الرابطو ده ...

***نجحت فعلاً فى أن جلعتنى أبادلها الإبتسام ... بحرى ... بحرى يلا ...

ـ حدثتنى عن أنها عرفت إسمى من خلال الفاضل وسعيد ... وأنها كانت عاملة لى ألف حساب مما شافتنى أول مرة ... وكلام فاضى كتير...

** فى بحرى جمب الباب ...

ـ الطيب عليك الله أنزل ...

ـ شكراً شكراً مرة تانية ...

ـ ياخى أنزل سلم على الحاجة بس...

ـ شكراً سلمى لى عليها ...
.................................................. ..............



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 04:29 PM   #[2]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ياسلام ياالطيب ياخ ! كتابة ممتعة ! من نوع السهل الممتنع , زي الشاي الأحمر المضبوط بالنعناع .

يازول أنت مكسب كبير لسودانيات .



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 04:38 PM   #[3]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل مشاهدة المشاركة
ياسلام ياالطيب ياخ ! كتابة ممتعة ! من نوع السهل الممتنع , زي الشاي الأحمر المضبوط بالنعناع .

يازول أنت مكسب كبير لسودانيات .

*** وانت فعلا زولا ليه قيمة ... تسلم ياااا ابوعلي تسلم كتير



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 04:40 PM   #[4]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
Cool

جات تانى يوم الصباح لابسة توب أبيض و طلعت أجمل مما رأيتها أول مره ... يا سلاااام ...

ـ بنبرة الواثقة ... صباح الخير

ـ كده ميه ميه ... البدرى لما يجى خلى يرجع لى متاح العجل الشالو منى امبارح ...

ـ جداً

**** اكثر من مرة وديتها البيت ... و فى أمسيات كتيرة جلسنا مع بعض لما تكون الأمور طيبة نقابل البحر فى فندق قصر الصداقة فى بحرى ...

و لما أكون (مقشط) نقابل البحر فى الكنب المصبوب قدام وزاة الشباب فى الخرطوم ...

*** الساعه 4 م أمام منزلها ...

ـ الطيب سلم على خالد أخوى ...

ـ أهلاً أهلاً يا خالد كيف حالك ... بمنتهى الجدية ...

ـ مرحب مرحب جنابو إتفضل إتفضل جوه ... بجدية أكثر .. ومسكنى من يدى واصطحبنى الى الداخل ... فى حين كنت أسمعها فى الداخل ... يمه يمه تعالى سلمى على الطيب ....

ـ أهلاً أهلاً يا ولدى أبقى داخل ... جاءت الوالدة وهى تكمل لبس توبها المنسدل بين قدميها

حتى كاد أن يطيح بها أمامى ... حبابك يا ولدى كيف حالك ... ابوك ... أمك كيفنها ... اخوانك .. أخواتك ......ووووووووو

**** أصابتنى دهشة واضحة إلا أننى تمالكت نفسى ... وحتى أزيل هذه الدهشة إلتفت الى خالد

كيفك خالد بس باين عليك إنت الصغير وشيرين الكبيرة ... صاح؟ سؤالى لم يخلو من كل الخبث ...

ـ طمنتى الله يطمنك ...

*** تدخلت الحاجه ... أجى أجى ياولدى خالد أكبر من شيرين بى (خمسة سنين)...

** زادت دهشتى حتى أننى قررت أن أرحل فى الحال حتى لا يكتشف أمرى ...

ـ يا أخوانا أنا عندى زول منتظرنى فى الشارع لازم ألحقو...

ـ أجى أجى يا ولدى ده كلام شنو؟ ... شيرين ... يا شيرين تعالى شوفى الطيب قال ماشى ...

.. من داخل المطبخ ... ماشى وين؟ أنا قاعدة أخت فى الغدا ...

**** خرجت من عندهم مصاباً بدهشة لم تحصل لى فى حياتى و كمية من علامات الإستفهام تتنازعنى ...



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 04:54 PM   #[5]
خالد غالي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الطيب عثمان يوسف الرجل الجميل صاحب القلم الجميل

اعدام ضابط شرطة لازالت في الذاكرة



نتابع هل انهارت دفاعاتك امام تشكيلة ال3-5-2



خالد غالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 05:26 PM   #[6]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد غالي مشاهدة المشاركة
الطيب عثمان يوسف الرجل الجميل صاحب القلم الجميل

اعدام ضابط شرطة لازالت في الذاكرة



نتابع هل انهارت دفاعاتك امام تشكيلة ال3-5-2

*** خالد ياااا غالي سلامات ... كلامك بذكرني العلاقة بين بيكي وشاكيرا ، والحال ياهو زاتو الحال وفي جواي صدى الذكرى .
دم بخير سيد خالد



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 05:44 PM   #[7]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام الطيب ..

كتابة يبشروا فوقها ..
ويهزوا الضرعات.

الشبال ذاتو ما دايرنو ..
بس واصل.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 05:53 PM   #[8]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

منتظرين باقى الحكى الما خمج
وبالله تفاصيل الخطة اياها...!!



التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 29-05-2015 الساعة 06:41 PM.
أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2015, 06:19 PM   #[9]
زول الله
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية زول الله
 
افتراضي

قلت لي عاملة زي كاس العالم
عارف ياسعادة رجعتنا لأيام الكوووورة ياخ
باين عليك من النوع البلعب ضاغط
مرحبمبك وحبابك مليون زاتو
خت الكورة واطه وشوت
منتظرنك نحن









اقول قولي هذا واستغفرالله لي.......................



التوقيع:

انا يوماتي أردد إسمِك بعد الحمدو "مكان الآية"
لما وحاتِك -من أشواقي- حِفِظ القول خيط المُـصلاية



أبــداً ماهُنـتَ ياســـوداننا يـومـاً علـينا

زول الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 07:45 AM   #[10]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

سلام يا الطيب

حكي زي دا ببت الحيل
وبعصر علينا شديييييييد "على قول كاديلاك"...

.....

متابعة... مان تو مان
ونرجو ان لا تعدل التشكيلة بتاعت 3-5-2 دي



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 08:11 AM   #[11]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
افتراضي

ـ شكراً سلمى لى عليها ...
.................................................. ..............

جات تانى يوم الصباح لابسة توب أبيض و طلعت أجمل مما رأيتها أول مره ... يا سلاااام ...

ـ بنبرة الواثقة ... صباح الخير

ـ كده ميه ميه ... البدرى لما يجى خلى يرجع لى متاح العجل الشالو منى امبارح ...

ـ جداً

**** اكثر من مرة وديتها البيت ... و فى أمسيات كتيرة جلسنا مع بعض لما تكون الأمور طيبة نقابل البحر فى فندق قصر الصداقة فى بحرى ...

و لما أكون (مقشط) نقابل البحر فى الكنب المصبوب قدام وزاة الشباب فى الخرطوم ...

*** الساعه 4 م أمام منزلها ...

ـ الطيب سلم على خالد أخوى ...

ـ أهلاً أهلاً يا خالد كيف حالك ... بمنتهى الجدية ...

ـ مرحب مرحب جنابو إتفضل إتفضل جوه ... بجدية أكثر .. ومسكنى من يدى واصطحبنى الى الداخل ... فى حين كنت أسمعها فى الداخل ... يمه يمه تعالى سلمى على الطيب ....

ـ أهلاً أهلاً يا ولدى أبقى داخل ... جاءت الوالدة وهى تكمل لبس توبها المنسدل بين قدميها

حتى كاد أن يطيح بها أمامى ... حبابك يا ولدى كيف حالك ... ابوك ... أمك كيفنها ... اخوانك .. أخواتك ......ووووووووو

**** أصابتنى دهشة واضحة إلا أننى تمالكت نفسى ... وحتى أزيل هذه الدهشة إلتفت الى خالد

كيفك خالد بس باين عليك إنت الصغير وشيرين الكبيرة ... صاح؟ سؤالى لم يخلو من كل الخبث ...

ـ طمنتى الله يطمنك ...

*** تدخلت الحاجه ... أجى أجى ياولدى خالد أكبر من شيرين بى (خمسة سنين)...

** زادت دهشتى حتى أننى قررت أن أرحل فى الحال حتى لا يكتشف أمرى ...

ـ يا أخوانا أنا عندى زول منتظرنى فى الشارع لازم ألحقو...

ـ أجى أجى يا ولدى ده كلام شنو؟ ... شيرين ... يا شيرين تعالى شوفى الطيب قال ماشى ...

.. من داخل المطبخ ... ماشى وين؟ أنا قاعدة أخت فى الغدا ...

**** خرجت من عندهم مصاباً بدهشة لم تحصل لى فى حياتى و كمية من علامات الإستفهام تتنازعنى ...

.. الى أن قررت أن أتوقف عن التفكير فى هذا الموضوع الى حين ...
.................................................. .............

**** صباح اليوم التالى:

ـ ياخى و الله إنت زول بايخ بشكل ... مالك أبيت تتغدا معانا؟

ـ أسمعى بعدين المساء نتلاقا فى الحديقة المقابلة عيادة دكتور حسبو 0k الساعه 7:30؟

ـ ok
.................................................. ...................

فى نفس الزمان و المكان وجدتها قد وصلت قبلى وكالعادة بإبتسامتها الطفولية ...

ترددت كثيراً فى كيف أفتح معها الموضوع ده ...

ـ مالك أنت الليلة ما طبيعى فى شنو؟

ـ أنتى خالد ده أخوك فعلاً؟

ـ مالك إنت الليلة يا زول؟ أخوى آآى

ـ و الحاجة دى والدتكم؟

ـ الطيب؟

ـ أيوه أيوه أنا عارف لاكين ... لا ... لا مافى حاجة ...

ـ إنت الليلة يا اخوى ما براك ... كدى كلمنى أنت كابى فى راسك ده حاجة؟

*** قررت أن أواجهها واليحصل يحصل ...

ـ أسمعى أقول ليك حاجه إنتى ما بت الناس ديل ... الناس ديل ما أهلك ... ولا فى شي يربطك بيهم ...

*** أديتو ليها كاش ...
.............................. (4).......................................

*** سكتت برهه ثم خطفت شنطتها وفى ثوانى كانت فى الناحية الأخرى من الشارع جوار محطة النزين ... (تكس تكسى) وانحشرت بداخلها (كرونا موديل 79) ...

** يا ربى أنا غلطان ... وده شنو الأنا كوجنتو ده ... ياخ مالك ومالها ...
.. ياخ إنت داير بيها شنو ياخ ... ياخ سيبها فى حالها ياخ ...
** يا زول أنت ما غلطان ولا حاجه ... البت دى ما بت الناس ديل ...
يا زول لو إنطبقت السما على الواطه ... البت دى ما بت الناس ديل ... ولا فى شي يجيبها ليهم
لا من قريب ولا من بعيد ... وهى مفروض تكون عارفه الشى ده ... إنت صاح مية المية ...
*** دار هذا الحوار مع نفسى إلى أن وصلت دار الشرطة ببرى ...
.................................................. ...............................

فى اليوم التالى كان من المفترض أن أستلم عملى الجديد بالشركة العربية للأسماك بالعمارات ش 3 ...
* بمجرد أن تعرفت على الموجودين تحججت بأنى عايز أطلع على موجهات العمل لذلك إستأذنت،
و دخلت مكتبى وأغلقته على بعد أن طلبت القهوه و علبة برنجى...

تناولت أحد الملفات من أحد الأرفف فى محاولة لأن أكون صادقاً مع نفسى وحاولت أن أطلع عليه فعلا، إلا أننى و حتى الآن لا أذكر إن كان ملفاً أو كتاب ...

** رغم جمال المكتب ورغم العناية الواضحة فى دقة إختيار مكوناته لم يأخذ منى الكثير ...

*** الزولة دى مرة قالت لى سافرت القاهرة قبل كده ... يبقى البداية مفروض تكون من جواز سفرها والجنسية ودى معناه دايره زول (فردة فى الجوازات) ...
ياخ إنت مالك و مالها ياخ ... لا لا ده موضوع ما بتخلى لو شنو داك...

ـ أتفضل
ـ القهوه و السجاير يا جنابو
ـ شكرا شكرا جزيلا ... إنتى إسمك منو؟
ـ تريزا يا جنابو؟
ـ وشغاله هنا شنو يا تريزا؟
ـ أنا سكرتيرة أستاذ الجيلى.
ـ أيوااا و أنتى دارسه شنو يا تريزا؟
ـ أنا بقرا فى كمبونى أخر سنه
ـ أيوااا ... لاكين الجيلى السكرتيرة ما عندو !
ـ هههى ... سـكرا ) ثم أغلقت الباب) .

*** شباب أنا ماشى بنك البركة السوق العربى و جايى ... عن إذنكم ...
.................................................. .........................

ـ البدرى كيفك ... حق الله بق الله حق الله بق الله ... ياخ مفتاح العجل إنت ما داير تدينى ليو؟ لم أنتظر رده وواصلت ...
ـ الزوله دى وين؟
ـ مشت تصور لينا ورق عند ناس عباس بى غادك ...
ـ عليك الله يا البدرى لما تجى خليها تمر على فى المكتب ...
ـ جداً جداً ... البدرى كان منسجم خالص فى عد كمية كبيرة من فئة الـ 100 جنيه (أيام المية مية) ...
.................................................. ........................

ـ كيفك شيرين تمام؟
ـ الحمد لله .... متغيرة تماماً وكانت تنظر الى الأرض ... و بدت كأنها مريضة منذ فترة طويلة..
ـ أسمعى أنا ما حأطول أنا راجع الشركة ... الساعة 7:30 حألاقيك فى نفس الحتة ok ؟
ـ الطيب ... ما حأقدر ألاقيك معليش أنا تعبانة خالص والله .
ـ أسمعى الساعه 7:30 انا منتظرك ... باى
.................................................. ......................



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 08:17 AM   #[12]
الطيب عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية الطيب عثمان
 
افتراضي

لم يكن لدى أدنى شك فى أنها سوف ترفض الحضور …
وقد كان، فقد وجدتها تنتظرنى على نفس الطاولة ... كانت مطأطأة الرأس ... مدت الى يدها دون أن تنظر إلى ...
بعد أن طلبت لها عصير التبلدى الذى عودتنى على طلبه دائما ...
- عايز أقول ليك حاجه يا شيرين؟ فى حاجيتن أنا عايزك تعرفيهم ...
أول شيئ أنا متأكد إنك أنتى عارفة إنك ما بت الناس ديل ... دى نمرة واحد ...
والحاجه التانية عايزك تعرفى إنو أنا متملكنى إحساس غريب جداً إنو حأقدر أساعدك . ..
لو إنتى عايزة طبعا ... و لو عايزانى أطلع من حياتك خالص أنا حاضر ما عندك أى مشكلة ... بالمناسبه أنا كنت عارف إنك حتجى ...
- أسمع بطل ثقتك فى نفسك الزايده دى و ما تملانى فقر الفينى مكفينى هس برجع ...
- لا لا دقيقه قولى بسم الله ...

** ثم سكتت فتره طويلة ... طويلة جدا أيقنت معها صدق حدسـى ...

*** أسمع يا الطيب ... ما تشوف كلامى مع الحاجة دى و طيبتى معاها، ده كان قدامك بس ... أنا بكرهها كراهية شديدة خالص وكل يوم بعمل معاها مشكلة بى سبب وبدون سبب، رغم إنها يوم واحد ما غلطت على ...
و عايزة أقول ليك حاجة يا الطيب إنت ما حتقدر تساعدنى بى حاجه أنا لو أمى الحقيقية عايشة فى الدنيا دى أنا كنت عرفتها ( بالغريزة بس كنت عرفتها) ...
*** طيب طيب ما فى مشلكة بس عايزك تساعدينى وتتحملينى شوية وفى أى لحظة حسيتى الموضوع ده نغيرو كلمينى أوكى ... أوكى ...
طيب عرفتيهم كيف الناس ديل أبدى لى واااحدة واحدة؟
*** عرفتهم كيف شنو أنا من إتولدت ما بعرف غيرهم، خالد أخوى والحاجه أمى بس ... دخلت المدرسه وقريت وخلصت وكانو بصرفو على وبعاملونى معاملة عادية جداً ما فيها أى شى غريب...

*** طيب الخلاك توافقينى فى كلامى القلت ليك شنو؟ و سبب كراهيتك للحاجة دى شنو؟
*** سكتت مساااافه ... غريزتى يا الطيب ... يوم واحد ما حسيت إنو الحاجه دى أمى ... أبداً ما حسيت الإحساس ده ... بالعكس والله يا الطيب كل يوم بتمناها تموت ... تصدق؟ خالد زاتو ما حاسه بيهو اخو,.. ومن أنا صغيرة عندى إحساس إنو أنا ضيفة فى البيت ده ... أسمع نوقف كلام فى الموضوع ده ممكن؟ لحدى هنا كفاية ...
يلا قوم ودينى أنا حاسة بى راسى ده لافى ... قوم قوم ...
حملت شنطتها وسبقتى مسرعة ...
دقيقة دقيقة طيب أحاسب؟ ...
بنتظرك فى العربية ...
*** نزلتها جمب الباب على ان نلتقى غداً و معها جواز سفرها...



الطيب عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 10:27 AM   #[13]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ن

سلام وألفين تحية ،،

يا الطيب لمن سانتو كان بلعب فى النصر دبى ،
قام النادى تعاقد مع حمورى ولّ سامى عز الدين ما بعرف ،
المهم فى أول مبارة ليهو قام جاب تلاتة أهداف ( هاتريك عديل )
سانتو بعد المباراة جاهو وقال ليهو ، يازول انت مجنون ، جيب قون واحد وأمسك رجلك وأتخارج ،
ديل لو عودتهم على تلاتة بكره بكونوا عايزين أربعة ،

أها ، ناس خالد وأشرف وزول الله ديل ياهو جماهير النصر ذاتم

سرد ممتع ،
وتفاصيل يميزها ( الحكى ) الصادق ،
هى كما قلت مرة ، مشاغباتنا بنكهة الود والشهامة ،
نسوقها بحب ، لا نمسكها على على هون ولا ندسها فى التراب ،

اقتباس:
إلا أننى لاحظت أن جسمها مقسم من الأسفل الى الأعلى بطريقة (3 ، 5 ،2)
أنا غايتو تروقنى تشكيلة 36/24/36

تحياتى ومعزتى



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 10:38 AM   #[14]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

غايتو أنا إحساسى جنابو الطيب ده بحكى لى براى فبالله ما تقطعوا لينا

النور ما قلت ليك



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2015, 09:21 PM   #[15]
خالد غالي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
أنا غايتو تروقنى تشكيلة 36/24/36
ههههههههههههههههههههه

اول مرة اشوف مداخلة خبيثة للنور



خالد غالي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:20 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.