شهوة مجاديفك..
شهوة مجاديفك
وقلتِ ما هـَم’ نصل
ماهم طريق غير الدروب
الفاتجة حُضن الريد أهل
ماهم بيوت غير القلوب
الواسعة أمبر من مَهَلْ
الهم .. المشاوير الَبدَنْ
ما يلحق خُطاها حَـدْ
ويتفاصح صهيل البدن
خيل اللَّحوق يتلبدن
وفى اللفة يلقاك المحل
وكان حُضنك وهيط
واعد البرم المواسم الطيبة
ويقَّن ألوان السبيط
دقّ باب الطيبة ،
والوعد البسيط
واستبدل الدم هواك،
يا قاعدة
بين الجِّتة والروح وسيط
ما جدوى الجداول والمتَـر
تغسل أصابع الموية من وجع الفتر
والبينا خصب واستوائى
******
وما هم نصل ..
وهمِّـك نصل رمش الحقيقة
وحرّش على طيفِـك
زحم النفس على ضيقـا
واتوهط على كيفِـك
وعلى كيفِـك .. بعيد منِّـك
قريب من شهوة مجاديفك
تطفِّر من سارية نزيف آهة
يجدّف فى وجع الجرح سيفِك
تقريفى ألمى البقردِن قشعريرة القهوة
كلما سطل فنجان السفر كيفِـك
وكيفِـك .. تسلِّمى على ساكت !!
سلِّمى على النفس متصالحة
جازيتك على عيونك
فكى الضايقة يا صالحة
وأبرى من دم العشق والخوف
تنقيك الموية للورتاب
تضاريس الصبية نصاب
زكّت للحبيب قبلة
وما عرفت يمينـا ما فعل الشباب !!
وأنا ياتو باب !!
فى السّكة لابس بسمتك
سمّاك أول المشوار وصول
حرسّك فى الجنة بيبان همتِّـك
شفِّـعك بين العاشقين رسول
شهَّـلك للعتمة حزمة ضوء
واتشهى فيك الصباح
ضحكة تقاسيم الفصول
أطراك فى شباك الحنين
ألقاك فى باب الدخول
***
منو !! التاتاك .. قواك .. ولمْ ..
لمْ علمِك صبر الرضاعة وانفطم
وأنا كنت قايلك ..
- والدرّة بكريه -..مشحتفة
وطعم العشق فى الفم
وأنا أسه ناحتك
فى جدار القلب .. من جوه
شباك الحنين للضم
تدخلى فى خلايا الروح
تمرقى من النفس للدم
أنا ..
ما مرقتك من خلية عشان عسل
ولا شهرتك للخليقة ضرب مثل
لو لهلب الريد فى العروق
أتبرج الشوق فى المقل
سابق الليل الشروق
واتشابه الطين والوحل
ما تِدّسى من شبق المروق
ولا تتوبى من لذع النحل
وسلِّــمى على ســاكــت ..
مدنى 1996
|