منديل حرير !!! النور يوسف

قيامة دولة المتحولون الانسانية !!! أسعد

خِلِّي العيش حرام - عبر الأجيال !!! أشرف السر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-04-2009, 09:31 AM   #[8]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي شجرة النسب عندي انا جدي العباس مافي كلام في عروبتي و هاكم الدليل



فيما يخص شجرة النسب البتودي لجد النبي (ص) العباس
===============================

هذا اكثر تخرصات السودانيين في امر الهوية اثارةً للضحك و الله

يعني ان اثبت انني عربي لابد ان يكون لدي شجرة نسب
===============================

طيب سؤال العرب القاعدين في مركز الهوية العربية في السعودية و دول الخليج

عندهم شجرة نسب ؟
============

هم لا يسألون عن شجرة نسب لانهم لا يحتاجون ما يثبت انهم عرب !
======================================

نحتاج لها نحن خلعاء الهوية العربية الموالي حتى نثبت بالدليل القاطع عروبتنا !
===============================

أنقل الجزء ادناه من كتاب رائع يعالج مسألة الهوية بعمق أرجو من الجميع تحميله و قراءته :

متاهة قوم سود...ذوو ثقافة بيضاء بقلم د. الباقر العفيف
======================

أزمة الهوية في شمال السودان
============

نسخة تحميل مجانية لهذا الكتاب :

http://www.sacdo.com/web/Categories/...y%20crisis.pdf

من الأمثلة الصارخة علي وجود هذا التوتر، هذا المقتطف من خطبة للشريف زين العابدين الهندي، أحد القادة السياسيين البارزين في الشمال. فقد قال :

"أنا عربي. وأعرف أنني عربي. ولا يستطيع أحد أن يناقشني في ذلك. فأنا
أملك شجرة نسب. فأنا فلان بن فلان بن محمد رسول الله. ولكن، من الجانب الآخر، يستطيع أي فرد أن يشير إلي أفريقيتي. فقد جئنا (نحن)، واختلطنا (معهم)، والنتيجة هي هذه (الخِلق) القبيحة التي صرنا عليها."

"نحن" في المقتطف تشير إلي العرب، و"هم" تشير إلي الأفارقة النوبيين، و"هذه الخلق التي صرنا عليها" تشير إلي الحاضر، إلى الشماليين الموجودين الآن.

والعبارات تعبر عن التماهي مع "الأب" - العربي- ، والاغتراب عن الأم - الافريقية - "هم" وكراهية الذات (هذه الخلق التي صرنا عليها).

هذا هو المثال الأكثر فصاحة لمفهوم دوبوا عن الشخص الأسود الذي "يرى نفسه من خلال عيون العالم الآخر، والذي يزن روحه في ميزان يبخسها ولذلك ينظر العالم الى هذه العملية باستمتاع يختلط بالاحتقار والشفقة."

ويعتبر تماهي الشماليين، مع المتنبي، في هجائه لكافور، النوبي، مثالا آخر علي تكوين نفسي منحرف.

تشعر النخبة السياسية والثقافية الشمالية، بالحاجة لترداد أﻧﻬا عربية. ويشعرون بالضيق من

كلمة "السودان". وقد قال الطيب صالح، الروائي ذو الصيت العالمي، ما يلي :

"تمنيت لو أن قادتنا سموا هذه البلاد سنار. ربما يكون السبب وراء عدم
استقرار هذا البلد أن اسمه (السودان) لا يعنى شيئا بالنسبة لأهله. فما
السودان؟ مصر هي مصر، واليمن هو اليمن، والعراق هو العراق، ولبنان هو
لبنان. ولكن ما السودان؟ فالاستعماريون أطلقوا هذا الاسم علي المنطقة التي
تمتد من أثيوبيا في الشرق وحتى السنغال في الغرب. الأمم الأخرى أطلقت
علي أوطاﻧﻬا أسماء تعنى شيئا بالنسبة لها، وتركنا وحدنا نحمل هذا العبء علي
أكتافنا.

كراهية السواد تنبع من التماهي مع العرب، وتبنى منظورهم للعالم. وهذا الاقتراح بتغيير اسم البلاد ليس جديدا، فقد ظهر مباشرة بعد الاستقلال. والسبب الأساسي وراء الاقتراح هو معنى الاسم وإيحاءاته.

فكلمة (سوداني) يستخدمها الشماليون كمرادف لكلمة (أسود) وكلمة (عبد). وهذه
الكلمات تستخدم للدلالة علي العبودية أو الأصل العبودي، أي لأولئك الذين ينتمون لجماعات غير عربية مسلمة ، سواء من الجنوب أو جبال النوبة.

بالنسبة للشمالي أن تكون سودانيا يعني أن تكون أسودا، وأن تكون أسودا يعني، بدوره، مستوي اجتماعيا أدنى، وأصلا أدنى.

ويتفق أغلب الباحثين الذين درسوا السودان، مثل هيذر شاركي وأحمد شاهي، أن وصمة (السواد) متأصلة في تراث الرق، خاصة وأن كل الأسر الشمالية تقريبا، في منطقة الوسط النيلي، كانت مالكة للعبيد.

ومع أن هذا صحيح، إلا أنني أعتقد أنه لا يمثل كل الحقيقة. فهناك مستوى أعمق تجد فيه وصمة (السواد) أصولها، وهو الثقافة العربية، التي تحتقر السود، كما رأينا من قبل.

فالشماليون لم يدجنوا الثقافة العربية، واللغة العربية والقيم العربية، بل استبطنوها جميعا. وهذا هو السبب في كوﻧﻬم يرون العالم من خلال العيون العربية، رغم المفارقات، ورغم ابتذال الذات المترتب على هذه النظرة.

ومن الملاحظ بصورة عامة، أن الشمالي كلما تبحر في اللغة العربية والأدب العربي، كلما بالغ في تأكيد أصله العربي، وكلما أمعن في كراهية (السواد) وكلمة (سوداني).

ويحدثناالراحل خالد حسين أحمد عثمان ( الكد )أن أعضاء جمعية "أبو روف" (رفضوا بعد الاستقلال، أن يقدموا لاستخراج الجوازات، لأن الفرد منهم كان مطالبا بتسجيل أسمه كسوداني قبل أن يحصل علي الجواز)،

ولذلك فإن عبارة الطيب صالح تعبر عن تجديد لرغبة شمالية قديمة للتخلص من لعنة اسم (سوداني).

ولو أخذناها مقروءة مع ما قاله الهندي، لوضعنا أيدينا علي الرغبة لهروب المرء من جلده، أو تبييضه، من خلال الخطاب، ليشبه جلدا عربيا.

ويصيب دينق عين الحقيقة عندما يفسر نزعة السودانيين الشماليين للمبالغة في أصولهم العربية والإسلامية، ونظرﺗﻬم للسود كعبيد بأﻧﻬا "عقدة نقص عميقة، أو
علي العكس من ذلك، عقدة تفوق مستخدمة كأداة تعويض لهامشيتهم العربية الواضحة".




hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الهوية النوبة البجا

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:34 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.