( إلا ما ملكت أيمانكم ..) ــ أسباب النـزول

[imported_عبدالله الشقليني]

[align=center]قضايا في الإسلام[/align]

( إلا ما ملكت أيمانكم ..) ـ أسباب النـزول
يقولون العين التي تقرأ تبدأ بالنظر ثم التدقيق والتبصُر .

ربما لم يتيسر للكثيرين الإطلاع على بعض النصوص ذات الأهمية المعرفية في مجال العقيدة . نرفق لكم من أحد المراجع السُنية نص من سِفر ( أسباب النـزول ) للواحدي ـ تحقيق أيمن صالح شعبان .

المؤلف هو أبو الحسن علي بن أحمد محمد بن عليٌّ الواحدي ، النيسابوري ، الشافعي . لزِم الأستاذ أبا إسحاق الثعلبي ، وأكثر عنه ، وأخذ علم العربية عن أبي الحسن القُهُندزي الضرير ، وسمع من أبي طاهر مَحمش ، والقاضي أبي بكر الحيري ، وخلق .
حديث عنه : عمر بن عبد الله بن أحمد الأرِغياني ، وعبد الجبار بن محمد الخُواري ، و طائفة أكبرهم الخواري ، وكان طويل الباع في العربية واللغات . تصدر للتدريس مدة ، وعَظُم شأنه ، وله شِعرٌ رائق .
مات بنيسابور في جمادى الآخرة ، سنة ثمان وستين وأربع مائة ، وقد شاخ .

نقطُف لكم من سفره أسباب نـزول جزء من الآية القرآنية رقم (24 ) من سورة النساء ، فيه بيان أسباب النـزول .
نص الآية القرآنية كاملة :
{ والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم وأُحلَّ لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم مُحصنين غير مُسافحينَ فما استمتعتُم بأموالكم مُحصنين غير مُسافحين فما استمتعتُم به منهنَّ فأتوهُنَّ أُجورهُنَّ فريضةً ولا جُناح عليكم فيما تراضيتُم به من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيماً (24) .}
نص الجزئية من النص القرآني :
( والمُحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكُم )
من صفحة 123 إلى صفحة 124 من السفر المذكور عاليه .

(1)

نص أسباب النـزول حسب ما أورده الواحدي :
{ 300 ـ قوله تعالى : ( والمُحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكُم ) .أخبرنا محمد بن عبد الرحمن البناني قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال أخبرنا أبو يعلي قال : أخبرنا عمرو الناقد حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا سفيان ، عن عثمان البَتي ، عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخُدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي عليه الصلاة والسلام فنـزلت : ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ..) ، فستحللناهن .}
(2)
تحقيق أيمن صالح شعبان للنص (1) أعلاه :
{ 300 ـ صحيح : أخرجه مسلم في كتاب الرضاع ( 35/1456) ، والترمزي في كتاب النكاح ( 1132) وقال : هذا حديث حسن ، والنسائي في التفسير ( 117 ).

( 3)

نص أسباب النـزول حسب ما أورده الواحدي :

{ 302 ـ أخبرنا أبو بكر الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى بن عَمرَويه ، حدثنا إبراهيم أبن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثني عبيد الله بن عمر القَواريري ، حدثنا يزيد ابن زُريع ، عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، عن صالح أبي الخليل ، عن أبي علقمة الهاشمي، عن أبي سعيد الخدري :
أن رسول الله ( صلعم ) يوم حنين بعث جيشاً إلى أوطاس ولقي عدواً فقاتلوهم ، فظهروا عليهم وأصابوا سبايا ، وكان ناس من أصحاب رسول الله ( صلعم ) تحرَّجوا من غِشيانِهِنَّ من أجل أزواجهن من المشركين فأنـزل الله في ذلك ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ..) .

(4)

تحقيق أيمن صالح شعبان للنص (3) أعلاه :

{ 302 ـ صحيح : أخرجه مسلم في كتاب الرضاع ( 33 .34 / 1456 ) ، والنسائي في التفسير (116) وأحمد في مسنده (3/84) .

انتهى نقل النصوص .

عبد الله الشقليني
30/11/2005 م

[معتصم الطاهر]

ليتك تغير هذا العنوان الى ( قضايا فى الإسلام) حتى يستمر النقاش ..
فقد توقف بوست أبو لهب .. وكثير من القضايا فى الدرب ..

[معتصم الطاهر]

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا-23
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا-23

قَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : حَرَّمْت عَلَيْكُمْ الْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء , إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمُحْصَنَات الَّتِي عَنَاهُنَّ اللَّه فِي هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُنَّ ذَوَات الْأَزْوَاج غَيْر الْمَسْبِيَّات مِنْهُنَّ . وَمِلْك الْيَمِين : السَّبَايَا اللَّوَاتِي فَرَّقَ بَيْنهنَّ وَبَيْن أَزْوَاجهنَّ السِّبَاء , فَحَلَلْنَ لِمَنْ صِرْنَ لَهُ بِمِلْكِ الْيَمِين مِنْ غَيْر طَلَاق كَانَ مِنْ زَوْجهَا الْحَرْبِيّ لَهَا

يَقُول : كُلّ اِمْرَأَة لَهَا زَوْج فَهِيَ عَلَيْك حَرَام إِلَّا أَمَة مَلَكْتهَا وَلَهَا زَوْج بِأَرْضِ الْحَرْب , فَهِيَ لَك حَلَال إِذَا اِسْتَبْرَأْتهَا..

هو أخى عبد الله تحريما و تحليلا .. احترام لمؤسسة الزواج .
أما النقاش فنرى أن نقول عن السبى والرق ..
فقد كانت فى ذلك الزمان الرق والسبى أمرا متداولا ..
وحتى الزواج بالمتزوجة
والوطء و ( حاجات تانية حاميانى)
أما سمعت بابن سمية .. وقصته مع معاوية بن ابى سفيان ..

عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : طَلَاق الْأَمَة سِتّ بَيْعهَا طَلَاقهَا وَعِتْقهَا طَلَاقهَا وَهِبَتهَا طَلَاقهَا وَبَرَاءَتهَا طَلَاقهَا وَطَلَاق زَوْجهَا طَلَاقهَا : وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق : أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ اِبْن الْمُسَيِّب قَوْله " وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء " قَالَ : هَذِهِ ذَوَات الْأَزْوَاج حَرَّمَ اللَّه نِكَاحهنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينك فَبَيْعهَا طَلَاقهَا

الاقتباسات من مراجع
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=4&nAya=24

[imported_عبدالله الشقليني]

عزيزنا وحبيبنا
معتصم

لك تحية طيبة وكثير سلامي ،
فقد أثريت البوست بحق .
كانت إشارتك لتغيير العنوان هي خير مُعين
ليتحول النص التاريخي من ثبات المُقدس
إلى حركة قابلة للأخذ والعطاء .
ربما هجر الكثيرون النصوص القديمة
تحرُجاً من عرضها ، فلم يتم التداول بشأنها ،
أو فتح بوابة تأتي منها الريح .

كان لدي سفر من أحد أئمة الشافعية عن الفقه الإسلامي ،
وكان به باب كامل إختص بالفقه عن الإستعباد ، طرائقه ،
ومشكلاته ورأي الفقه في حلولها .
لقد تركت السفر في الوطن منذ عشر سنوات ،
كان ستكون نصوصه معلماً بارزاً للإجابة ،
عن بعض أسباب هجرة المسلمين ( الفريضة المتروكة )
والتي رأى البعض إعادتها لمعالجة قضايا العصر .
ونشهد الآن في الساحة الفكرية ،
صراعاً فكرياً لكن يُحسمه البعض بالسيف .
شكراً لك هذه السجادة الثرية من المنقول من النصوص ،
وأتمنى ذكر المصدر ، حتى نٌثري النقاش .

وعطفاً على ما ذكرنا ، لقد تخيرت أنا من النصوص المنقولة ،
تحقيقها من نواحي : ( الصحيح ) وتجنب ( المُرسل ) و ( الضعيف )
توخياً لحذر مُسبَق ، وحتى لا يعلق النقاش القادم في صحة النصوص ،
والعبور السلس للمحتوى ، بعد استيفاء الشكل .
شكراً مجدداً لك

[imported_عبدالله الشقليني]

عزيزنا معتصم
تحياتي

حاولت تغيير العنوان في الخارج فلم يتعدل ،
وقد أخطرت الإدارة للمساعدة
لك شكري

[معتصم الطاهر]

الأخ عبد الله

رابط المصدر مكتوب أسفل المداخلة ..

وسأعود للنقاش .. حسب العنوان الجديد ..

[imported_عبدالله الشقليني]

عزيزي معتصم
تحية طيبة ،

نحتاج المُداخلات التي تستنفر آليات البحث

وأصدقك القول أنني أحسست بألم عميق وأنا أقرأ
هذا النص المنقول . !
شكراً لك

[معتصم الطاهر]

.

وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمُحْصَنَات الَّتِي عَنَاهُنَّ اللَّه فِي هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُنَّ ذَوَات الْأَزْوَاج غَيْر الْمَسْبِيَّات مِنْهُنَّ . وَمِلْك الْيَمِين : السَّبَايَا اللَّوَاتِي فَرَّقَ بَيْنهنَّ وَبَيْن أَزْوَاجهنَّ السِّبَاء , فَحَلَلْنَ لِمَنْ صِرْنَ لَهُ بِمِلْكِ الْيَمِين مِنْ غَيْر طَلَاق كَانَ مِنْ زَوْجهَا الْحَرْبِيّ لَهَا

يَقُول : كُلّ اِمْرَأَة لَهَا زَوْج فَهِيَ عَلَيْك حَرَام إِلَّا أَمَة مَلَكْتهَا وَلَهَا زَوْج بِأَرْضِ الْحَرْب , فَهِيَ لَك حَلَال إِذَا اِسْتَبْرَأْتهَا..

الأخ عبد الله
لا تألم .. فقط كنت أريد ان تركّز على الملون بالأحمر أعلاه
السبى فى كل الحالات مذلة للانسان
فهل فى دين الرحمة مذلة للانسان ..؟
ولكنه تطور الأمر .. فى الاسلام

فهل كان المسلمون يغزون القرى أم يحاربون خارج المساكن ..؟
ومن عادات العرب أنهم يخرجون بالنساء للحرب ..
مما يعرضهن للسبى ..
ولا تسبى امرأة زوجها بغير أرض الحرب ..

وأواصل ..

[imported_عبدالله الشقليني]

عزيزنا معتصم
تحية طيبة

لو نظرت النص أدناه والذي أوردناه في صُلب البوست ، لوجدت أن هنالك في العادة كراهة ،
تم بيانها من الذين أخذوا السبايا ، وفي تفسيري أنه أمر جديد عليهم ،
تم الإستحلال من بعد النص القرآني .

مرفق النص المنقول :

{ ..عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخُدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي عليه الصلاة والسلام فنـزلت : ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ..) ، فستحللناهن .}